أكد، أمس، وزير الاتصال حميد ڤرين، حرص الوزارة على أهمية رسكلة الصحفيين للوصول للاحترافية، إضافة إلى أهمية اعتماد الاحترافية والجدية والمصداقية لتحسين نوعية وأداء العمل الإعلامي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمل الإعلامي المحلي.
أشرف، أمس، وزير الاتصال حميد ڤرين، من بسكرة، على أشغال الدورة التكوينية الخامسة لفائدة مهني الإعلام حول الكتابة الصحفية والخبر المحلي، حيث أشار إلى أن الدولة الجزائرية ممثلة في وزارة الاتصال، تعمل بكل جدية وصرامة والتزام على تعزيز احترافية الصحفيين الجزائريين بمشاركة كل الفاعلين تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، القاضية بتفعيل وإلزامية إدخال الاحترافية على العمل الصحفي بالجزائر وتعزيز مكاسب القطاع.
وقال الوزير خلال كلمته في افتتاح الدورة التكوينية، “الكتابة الصحفية والإعلام المحلي”، التي حضرها صحفيو عدة ولايات على غرار باتنة، بسكرة، البرج، سطيف، المسيلة ووادي سوف، بالمتحف الجهوي للمجاهد، إن مهنة الصحافة لا تعني أبداً القيام بالإساءة أو التشهير أو القذف ضد أيّ كان، إنما يتعين على ممتهنها نشر ثقافة التفاؤل وليس التشاؤم لتحقيق الأهداف المرجوة وهي تقديم خدمة عمومية محترفة تتمشى وتطلعات المواطن.
وبخصوص إذاعة بسكرة المحلية، أكد الوزير تدعيمها بعدة تجهيزات حديثة ومتطورة للقضاء على النقائص التي تعاني منها، خاصة ما تعلق بنقط الظل ومشكل البث، حيث تعهد الوزير بأن يتم القضاء على هذه المشاكل نهاية العام الجاري بتزويد الإذاعة بـ45 جهازا عصريا.
إحصاء 1700 صحفي محترف بالجزائر
وحرص الوزير ڤرين، خلال زيارته لإذاعة بسكرة المحلية، على التأكيد أن العمل الإعلامي في مختلف أنواع وسائل الإعلام الوطنية من شأنه المساهمة في تحسين نوعية وأداء العمل الإعلامي وضمان خدمة إعلامية متميّزة وراقية تساعد على إيصال رسائل الإدارة إلى المواطن والتكفل بانشغالاته وتعريف هذا الأخير بواقع التنمية المحلية.
وخلال ندوة صحفية، أشار ڤرين إلى أهمية الإعلام الجواري بالنسبة للمواطن، لما له من دور “حاسم” في تكريس حق المواطن في الإعلام تجاه عديد القضايا المحلية المحيطة به باعتبارها من صميم انشغالاته اليومية.
وبخصوص مشروع بطاقة الصحفي المحترف، أكد الوزير من بسكرة، أن هذا المشروع يرمي إلى تطهير القطاع وإنشاء مجلس أخلاقيات المهنة وكذا سلطة الضبط الخاصة بالصحافة المكتوبة وذلك عن طريق الانتخاب وهو ما لن يتأتى إلا بإحصاء دقيق للصحفيين المحترفين من غيرهم، وقد تم إحصاء أزيد من 1700 صحفي محترف، وهي الآلية الوحيدة التي تسمح بتحديد الصحفي المحترف من غيره.
وكان الوزير ڤرين مرفوقا بكل من مدير الإذاعة الوطنية والمدير العام للتلفزيون والمدير العام للبث التلفزي والإذاعي.