الملحن بن علي رستان يناشـد وزارة الثقافـة مساعدتـه

 يناشد، الملحن «بن علي رستان»، زوج المطربة الراحلة صورية كينان، السلطات المعنية بالتدخل العاجل لمساعدته على تجاوز وضعه الاجتماعي السيئ. وقال في نداء استغاثة عبر «الشعب» أنه ينتظر بحرقة التفاتة إنسانية لإنقاذه من الوضع المأسوي الذي يعيشه..
رستان من قدماء الملحنين الذين أفنوا حياتهم من أجل الفن، قدّم الكثير للمشهد الثقافي الغنائي، وأثرى الساحة بأجمل وأرقى الألحان، ولاسيما الطابع الوهراني. عمل في الإذاعة الجزائرية ملحنا وموزعا موسيقيا وتعاون مع  كبار الفنانين، على غرار المرحوم أحمد وهبي والكينغ خالد.
وهو الآن طريح الفراش في وضع صحي متدهور بديار الرحمة ببلدية مسرغين بوهران،  يترجى التفاتة إنسانية جادة وإعانة ابنه البالغ من عمر 24 سنة وابنته 27 سنة، اللذين استأجرا بيتا ببلدية المالح بعين تموشنت، وهما حاليا مهددان بالطرد.
وأشار «بن علي رستان»، أن وضعيته المزرية وظروفه الاجتماعية الصعبة، يعرفها العام والخاص، وعلى رأسهم القائمون على الشأن الثقافي بوهران. لكن لم يحرك أحد ساكنا، يضيف الرجل وعلامات الحسرة بادية عليه، وما آلمه أكثر شائعات موته التي  انتشر صداها، لتبلغ مسامعه.
فهل تصل صرخة الفنان إلى وزيرة الثقافة نادية لعبيدي التي طمأنت بأنها لن تترك فنانا على الهامش يعاني المرض واليأس.وانها ستدخل البهجة إلى نفوس الجزائريين وتخدم الفن الجزائري.
 وهو ما سبق أن أكّدته المسؤولة الأولى عن القطاع، السيدة  نادية لعبيدي، بوهران يوم 11 ديسمبر الجاري، وأشارت للصحافة، أن «وفودا رسمية» عن الوزارة، تقف على الوضعيات الإجتماعية للفنانين والمثقفين في حالة صعبة، دون الإشهار بذلك احتراما لهم. وأعلنت في السياق عن اتصالات مكثفة، بينها وبين وزارتي التضامن والعمل لإنشاء صندوق وطني للضمان والتضامن مع الفئة 60 سنة فما فوق.
ويخصّ الإجراء الفنانين الذين بلغوا سن التقاعد ولم يستفيدوا من التغطية الإجتماعية، وإلى ذلك الحين، تستدعي حالة  الملحن «بن علي رستان،» التدخل العاجل.