تهمي وتبـون يطمئنان باستكمال عمليـة التهيئـة فـي أجلهـا

أكّد، وزير الرياضة، محمد تهمي، أمس، أن الشطر الثاني من أشغال ترميم ملعب 5 جويلية الأولمبي ستنطلق بداية من 15 جانفي وذكر الوزير أن كل التدابير اتخذت من أجل هذا خلال الجولة الاستطلاعية التي قام بها رفقة وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون بمركب محمد بوضياف.
وتطرّق تهمي إلى كل الأمور التي تتعلق بالملعب الأولمبي من كل الجوانب التي تتعلق بالأشغال الجارية به في قوله « لقد استلمنا الشطر الأول من الأشغال الترميمية القائمة بملعب 5 جويلية، وفي 15 جانفي القادم سننطلق في إنجاز المرحلة الثانية من الترميمات وسيكون جاهزا في منتصف أفريل لسنة 2015، ما يعني أنه سيحتضن مباراة النهائي ضمن كأس الجمهورية».
وأضاف الوزير في ذات السياق « الأمور تسير بصفة تدريجية و الأشغال ستتواصل حتى أثناء لعب لقاء نهائي كأس الجزائر لأنها لن يكون لها أي تأثير على الوضع لأنهم يركزون في الوقت الحالي على كسب ملعب بمقاييس عالمية و حديث يحتوي على كل المرافق الضرورية ولا نسعى لتوظيفه فقط لكأس أمم إفريقيا لسنة 2017 «.
« كسب ملعب بكل المقاييس»
وواصل في ذات السياق «ولهذا فإن الأشغال الترميمية ستكتمل بصفة نهائية بعد كان 2017 و الأمر يتعلق بتغطية المدرجات وتوسعتها و الآن سنكتفي بإعادة ترميم المرافق الموجودة فقط لكي لا نضع أنفسنا في الضغط خاصة في حال فزنا بتنظيم كأس إفريقيا».
 وعن تراجع أسعار النفط أكّد تهمي أنها لن تؤثر على المنشآت الرياضية قائلا: «البرنامج الخاص بقطاع الرياضة مسطر منذ فترة و لهذا لا يوجد أي إشكال من ناحية الميزانية، وفي المستقبل ستكون لدينا رؤية تتماشى مع الطلب الحقيقي فيما يتعلق بكل البرامج الأخرى ستكون هناك مناقشات أخرى للانطلاق في الخماسي القادم بحول الله لكي لا نغامر».
 وكشف الوزير على الميزانية التي وصلت لها الأشغال في المرحلة الأولى من الترميمات في قوله « المرحلة الأولى من الأشغال بلغت حوالي 2 مليار دينار، أما الشطر الثاني سنعطيكم القيمة النهائية في الأيام القليلة القادمة لأننا لم نحددها ونحن ندرس الأمور لكي تكون لدينا نظرة عن المرحلة الثالثة و هي المهم لأنها تشمل التغطية و الأرضية لكي يصبح الملعب جديدا حسب المقاييس الدولية».    
 تبون :
«الملعب سيكون جاهزا لاحتضان نهائي كأس الجزائر»
 أما وزير السكن والعمران و المدينة عبد المجيد تبون فأكد أنهم يسعون إلى تطبيق القرارات التي وضعتها الحكومة تحت إشراف الوزير الأول عبد المالك سلال من أجل إعادة تهيئة ملعب 5 جويلية وفقا للمقاييس الدولية في قوله «نحن الآن نعمل على ترميم ملعب 5 جويلية لتفادي وقوع حوادث في المستقبل، خاصة بعد أن قام الوزير الأول عبد المالك سلال بتكليفنا بالتكفل التقني بالاشتراك مع وزارة الرياضة حتى نصل إلى نتائج إيجابية بحول الله».
و أضاف تبون قائلا « لقد درسنا كل الجوانب المتعلق بالمشروع من أجل ضمان سلامة المتفرجين الذين سيأتون فيما بعد إلى الملعب، من ناحية مقاومة الزلازل و كذا نوعية الأدوات المستعملة في البناء و المقاييس المعمول بها وغيرها من الأمور الأخرى التي تمنحنا هيكلا كاملا و جيدا في المستقبل بالاشتراك مع كل المرافقين من أجانب أو جزائريين».
 كما تطرّق وزير السكن إلى استلام كل الأشغال في موعدها المحدد في قوله «في البداية كان الجميع مشككين في انتهاء الأشغال في الموعد المحدد لأن الوتيرة كانت بطيئة و لكن بعدما تعرفنا على المقاييس و النقائص التي كادت أن تسبب أضرار أخرى عادت الأمور إلى الطريق الصحيح، وبناءا لما نصّ عليه مكتب الدراسات تمكّنا من استلام الجزاء الأول من الأشغال وسننطلق في الشطر الثاني».