أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، الخميس، بولاية أدرار، أن العنصر البشري المؤهل يعد حلقة مهمة في إنجاح مشاريع المجمع في مجال الاستكشاف والإنتاج والتطوير.
في المحطة الثانية من زيارته الميدانية والتي قادته إلى محطة تكرير النفط ببلدية سبع، استمع حشيشي عرضا حول نشاط المصفاة في مجال تكرير البترول وحجم الإنتاج والمناطق التي يتم تغطيتها جهويا بمختلف أنواع المحروقات، إلى جانب عرض حول نشاط مؤسسة نفطال لتوزيع المنتجات الطاقوية بجهة الجنوب الغربي الوطن.
في هذا الصدد، ثمن الرئيس المدير العام جهود عمال المصفاة في ضمان إنتاج المواد الطاقوية لتزويد الولايات المجاورة بهذه المنتجات، مؤكدا على الدور الهام للعنصر البشري في تثمين هذه المكاسب وهو ما يعمل المجمع على ترقيته من خلال التكوين المستمر للموارد البشرية.
وفي إطار تعزيز الإنتاج الطاقوي لتلبية طلب الزبائن المحليين والدوليين، باشر مجمع سوناطراك مخططا خاصا لتقليص التوقف التام من أجل الصيانة من 35 يوما إلى 10 أيام، مشددا على أهمية تضافر جهود مختلف المتدخلين من أجل ضمان التزويد المستمر بالمادة الخام لمحطة التكرير. وأضاف المسؤول ذاته، أن زيارته للولاية تهدف إلى الوقوف على نشاط وحدات الإنتاج الطاقوي بالمديرية الجهوية للإنتاج، سيما المشروع المدمج لتزويد محطة تكرير البترول ببلدية سبع (شمال أدرار) التي تنتج 600 ألف طن سنويا من مختلف أنواع المحروقات كالمازوت والبنزين والكيروزين.
وأشار في نفس السياق، إلى أن المجمع بصدد إنجاز محطة لتكرير البترول بحاسي مسعود بطاقة إنتاج ستبلغ 5 ملايين طن سنويا، ما سيساهم في ضمان تغطية الجهة الجنوبية للوطن وشماله، حيث ستدخل في إنتاج المازوت آفاق سنة 2027.
وبعد تفقده مختلف مرافق المحطة، أشرف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، في ختام زيارته، على وضع حيز الخدمة المركز الطبي الاجتماعي بقاعدة الحياة التابعة لمحطة تكرير البترول، في إطار تعزيز الرعاية الصحية للعمال، حيث يضم عددا من الاختصاصات الطبية.
وشرع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، الخميس، في زيارة عمل وتفقد لولاية أدرار لمعاينة عدد من المشاريع المتعلقة بتطوير مخطط الإنتاج الطاقوي بكل من حقل حاسي إيلاتو والدشيرة وأسبع التي تمون مصفاة أدرار بالنفط.
وخلال المحطة الأولى من هذه الزيارة، استمع حشيشي بمقر المديرية الجهوية للإنتاج بحقل حاسي إيلاتو شمال بلدية أدرار، إلى عرض مفصل حول نشاط هذه المديرية في مجال الإنتاج الطاقوي، من حيث الاستكشاف والمعالجة والاستغلال والتطوير وحجم الإنتاج.
وثمن ذات المسؤول الجهود المبذولة لرفع التحديات من طرف إطارات وكفاءات المجمع لضمان الاستمرار في تموين الاستهلاك الطاقوي المحلي والتعهد بالالتزامات الدولية للجزائر في مجال التموين الطاقوي.
وخلال اطلاعه على التحديات التقنية المطروحة في مجال الاستغلال والمعالجة، دعا حشيشي إلى العمل الجماعي ورفع التحدي لضمان التموين الطاقوي المحلي لمختلف الوحدات الإنتاجية بالمنطقة، على غرار مصفاة السبع لتكرير البترول، من خلال تكثيف النشاط الاستكشافي لتموين المصفاة، إلى جانب تكثيف الاستكشافات الغازية لضمان التموين الطاقوي الوطني والمحلي.