ثمنت إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران «محمد بوضياف»، تصنيف حرمها العمراني ضمن التراث الثقافي الوطني، معتبرة ذلك اعترافا رسميا بأهميتها المعمارية والتاريخية، وتجسيدًا لدورها الرائد في الحياة الجامعية الوطنية ونقل المعرفة منذ تأسيسها.
أكدت إدارة جامعة «محمد بوضياف» مواصلة الالتزام بضمان تكوين عالي الجودة، وتشجيع البحث العلمي المبتكر والانفتاح المستمر على المحيط الاجتماعي والاقتصادي، وذلك بفضل مجهودات الطاقمين البيداغوجي والإداري وبتوجيه من مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حمّو وأحمد.
ويتكون الحرم الجامعي،وفق بيان لها، تحصلت «الشعب» على نسخة منه، من 7 كليات ومعهدين، مدعومين بـ41 مخبر بحث معتمد، كما تضم 1.048 أستاذًا باحثًا و915 موظفًا إداريًا وتقنيًا، يعملون سويًّا لضمان تأطير بيداغوجي وعلمي عالي المستوى لفائدة 19.225 طالبًا مسجلًا خلال السنة الجامعية 2024-2025.
كما توفر الجامعة -بحسب البيان ذاته- عروضًا تكوينية متنوعة تشمل أطوار الليسانس، الماستر والدكتوراه، بالإضافة إلى تكوينات المهندسين والمعماريين، موزعة على 6 ميادين و33 شعبة، مع نظام توجيه يمتد محليًا وجهويًا ووطنيًا.
وفي إطار تعزيز البحث العلمي والمبادرات الريادية، سجلت الجامعة 72 مشروعًا مبتكرًا وشركة ناشئة محتضنة،27 مشروعًا لإنشاء مؤسسات مصغّرة، إضافة إلى 14 براءة اختراع مودعة. كما تم الحصول على خمس علامات لابال (label) من بين 20 ملفًا مرفوعًا، إلى جانب تسجيل 433 طالبًا في إطار القرار الوزاري 1275 المتعلق بريادة الأعمال الجامعية.
للتذكير، فقد تم إدراج جامعة محمد بوضياف ضمن قائمة المعالم الأثرية والأبنية التاريخية التي جاء بها العدد 42 من الجريدة الرسمية بتاريخ 09 جويلية 2025، والمتضمن ثمانية قرارات وزارية تتعلق بفتح دعاوى تصنيف لمجموعة من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية، إضافة إلى مبان جامعية تكتسي بعدا وطنيا مميزاً.
للإشارة، أسست جامعة العلوم والتكنولوجيا وهران، محمد بوصياف عام 1971، وهي تتربع على مساحة 13 هكتارا وتحمل اليوم شعار «من أجل جامعة مبتكرة، شاملة ومستقبلية».