أشرف قائد الناحية العسكرية الأولى، اللواء علي سيدان، أمس الثلاثاء، بالمدرسة العسكرية متعدّدة التقنيات «الشهيد عبد الرحمان طالب»، ببرج البحري (الجزائر العاصمة)، على مراسم حفل تخرّج دفعات جديدة للسنة الدراسية 2024-2025.
ويتعلق الأمر بكل من الدفعة 52 للضباط المهندسين والدفعة العاشرة لضباط التكوين التكميلي لنيل شهادة الماستر، الدفعة 19 للتكوين في الدكتوراه في النظام الكلاسيكي والدفعة السادسة للتكوين في الدكتوراه، نظام «أل.أم.دي».
وكان المتخرّجون قد زاولوا تكوينا في عدة تخصّصات تقنية تشمل الهندسة الميكانيكية، الكهربائية، الكيميائية، الإعلام الآلي والهندسة المدنية، كما تضم دفعة الضباط المهندسين أول دفعة في تخصّص المعلومات الجيو-فضائية والتقنيات الفضائية.وبعد تفتيش التشكيلات بساحة التجمّع من طرف قائد الناحية العسكرية الأولى، ألقى قائد المدرسة، اللواء سرير عمر، كلمة تطرّق فيها إلى المحاور الكبرى للتكوين والتعليم العلمي والعسكري، التي تلقاها المتخرّجون من طرف أساتذة مؤهّلين ذوي مستوى عال، داعيا إياهم إلى «رفع تحديات العصرنة بكل عزم واحترافية والالتزام بمسايرة التطور التكنولوجي وتحديث المكتسبات العلمية وتوظيفها في خدمة قوام المعركة الحديثة، صونا للمصالح العليا للوطن».وبعد أداء المتخرّجين للقسم، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين الأوائل، ليعطي بعدها قائد الناحية العسكرية الأولى موافقته على تسمية الدفعات المتخرّجة باسم الشهيد البطل «بوحميدي محمود».واختتم الحفل باستعراضات عسكرية أدّّاها متربّصو وطلبة المدرسة، أبانت عن تنظيم محكم وتنسيق دقيق وانسجام تام، بالإضافة إلى تقديم عروض رياضية في الفنون القتالية، وبالمناسبة، تم استعراض أهم مشاريع نهاية الدراسة التي أنجزها المهندسون المتخرّجون. وعلى هامش حفل التخرّج، قام قائد الناحية العسكرية الأولى، رفقة قائد المدرسة، وبحضور الإطارات السامية المدعوة، بتكريم عائلة الشهيد، ليتم في الأخير التوقيع على السجل الذهبي للمدرسة.