«الشعب» / شاركت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، صباح أمس الأول، المواطنين فرحة حلول عيد الأضحى المبارك، عبر كافة ولايات الوطن، حيث أجرى مسؤولو مكاتب الاتصال والعلاقات العامة وفرق حماية الطفولة للأمن الوطني و زيارات معايدة لعدد من دور الطفولة المسعفة وأقسام جرحى حوادث المرور بالمستشفيات و حيث قدمت لهم تهاني العيد ووزعت عليهم الورود والهدايا.
وعن هذه المبادرة، أكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطنيو أنها تدخل في إطار الحرص على تنفيذ رؤية اللواء هامل عبد الغني المدير العام للأمن الوطنيو القاضية بتواصل كافة أفراد جهاز الشرطة بمختلف الشرائح الاجتماعية، مؤكداً أن هذا ليس بجديد، وإنما أصبح تقليدا، برز في عديد المناسبات والأعياد الوطنية.
تجدر الإشارة، أن إدارات المستشفيات ودور الطفولة المسعفة، استقبلت وفود مصالح الأمن الوطني بحفاوة بالغة، مثمّنة تواصل هذه المبادرة، نظرا لأهميتها في تعزيز العلاقة المتميزة بين الشرطة والمجتمع.
وبهذه المناسبة المباركة، تتوجه المديرية العامة للأمن الوطني، إلى كافة المواطنات والموطنين، بأخلص التهاني وأطيب الأماني، راجية من الله عزّ وجلّ أن يعيده علينا وعلى وطننا العزيز بمزيد من الخير والبركات.
من جهتها، برمجت مصالح أمن ولاية الجزائر، بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، زيارات ودية إلى المستشفيات (مصالح طب الأطفال)، وكذا مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، المتواجدة عبر قطاع الاختصاص من قبل رؤساء فرق حماية الطفولة وجنوح الأحداث ورؤساء مكاتب الإصغاء والاتصال التابعة لأمن المقاطعات الإدارية، لغرض مؤازرة الأطفال المرضى وإدخال الفرحة والسرور في قلوبهم، مع تقديم تهاني عيد الأضحى المبارك.
وتدخل هذه المبادرة، في إطار تجسيد مبدإ الشرطة الجوارية المنتهج من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تدخل ضمن التقاليد المعمول بها في كل عام، حيث تم مشاركة هذه الفئة من الأطفال فرحة العيد.
