وقّع باسم الحكومة على سجل التعازي..عطاف:

رحيل البابا فرنسيس خسارة جسيمة للإنسانية

 وقّع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الجمعة، بسفارة الفاتيكان بالجزائر، على سجل التعازي، إثر وفاة البابا فرنسيس.
وكتب عطاف في سجل التعازي: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الحبر الأعظم، قداسة البابا فرنسيس، يوم الاثنين 21 أبريل 2025 بروما، بعد معاناة مع المرض قدّرت إرادة الله الشاملة أن ينتقل بسببه إلى الملكوت الأعلى».
وأضاف الوزير: «في هذه الفاجعة الأليمة أتقدّم باسم الحكومة الجزائرية، بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتعاطف للقاصدية الرسولية الموقّرة لحاضرة الفاتيكان بالجزائر، وكل المسيحيّين في العالم الذين نقاسمهم مرارة فراق رجل عزّ مثيله». وأشار إلى أنّ «رحيل البابا فرنسيس يعد خسارة جسيمة للإنسانية جمعاء، التي تشهد له على تواضعه وسموّ أخلاقه وعظمة ما قدّمه من خدمات جليلة لصالح الفقراء والمستضعفين، حيث بقي مشدودا طوال حياته إلى بذل العطاء وإعلاء صوت الحكمة والاعتدال، ومناشدته الدائمة لنشر السلام وتكريس قيم التسامح بين الشعوب، كما انكب على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان».
وكتب في الختام: «نحن في الجزائر لن ننسى دور الفقيد في تعزيز العلاقات بين البلدين ومواقفه المشرفة، لرفع الظلم الفاضح عن الشعب الفلسطيني».
..ويمثل الجزائر في مراسم الجنازة اليوم
حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الجمعة، بالعاصمة الإيطالية روما، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وذلك من أجل تمثيل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس المقرر تنظيمها اليوم السبت بساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان، حسب ما أفاد بيان للوزارة.
 وجاء في البيان: “بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، مساء الجمعة بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك من أجل تمثيل الجزائر في مراسم جنازة البابا فرنسيس المقرر تنظيمها يوم غد بساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان”.
 وأوضح البيان أنه من المنتظر أن تشهد هذه الجنازة البابوية مشاركة العديد من القادة وممثلي الدول من مختلف أرجاء العالم، إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية.
 وتعكس مشاركة وزير الدولة في المراسم الجنائزية، بحسب البيان ذاته، “متانة أواصر الصداقة التي تجمع بين الجزائر وحاضرة الفاتيكان”، وهي العلاقات التي تم ترسيمها سنة 1972 والتي ما فتئت تتعزز في ظل التزام الطرفين بترقية قيم الحوار والتفاهم والتعايش والاحترام المتبادل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025
العدد 19755

العدد 19755

الأربعاء 23 أفريل 2025
العدد 19754

العدد 19754

الثلاثاء 22 أفريل 2025
العدد 19753

العدد 19753

الإثنين 21 أفريل 2025