أدرجت عدة مشاريع هامة لإنجاز منشآت التبريد بسعة إجمالية تقارب 20 ألف متر مكعب بولاية أدرار، بحسب ما استفيد لدى ممثلي الشركة المتوسطية للتبريد.
وتشمل تلك الهياكل مركب للتبريد بعاصمة الولاية بسعة 15 ألف متر مكعب بلغت نسب إنجازه مراحل “متقدمة”، حيث سيستلم قريبا بعد استكمال التجهيزات، إلى جانب منشأة مماثلة ببلدية رقان بسعة 4 آلاف متر مكعب وتوجد في المراحل الأولى من الإنجاز، بحسب ما أوضح مدير القطب الجنوبي للشركة الجزائرية العمومية المتوسطية للتبريد ‘’فريقوميديث’’ بأدرار، سالم بلوي.
وتكتسي هذه الهياكل أهمية لوجستية في ضمان التوفير المنتظم للمواد الاستهلاكية، سيما من المنتجات النباتية والحيوانية التي تتطلب توفر شروط حفظ تقنية والمساهمة في ضبط سوقها، حيث تعمل الشركة على تجميع وتوضيب وتخزين وتوزيع هذه المواد الاستهلاكية، بحسب ما أشير إليه.
وتتوزع طاقة استيعاب مركب التبريد بعاصمة الولاية على 12 ألف متر مكعب مخصصة للتبريد بدرجة حرارة موجبة و3 آلاف متر مكعب بدرجة حرارة سالبة، موزعة على أربع (4) غرف تبريد كبيرة بسعة 1500 متر مكعب لكل واحدة منها، وأربع (4) غرف بسعة ألف متر مكعب، وعدد مماثل من الغرف بسعة 500 متر مكعب لكل غرفة، حسب احتياجات الفلاحين، مما يساهم في مرافقة وتثمين الاستثمار والإنتاج الفلاحي بالمنطقة.
وتتعامل المتوسطية للتبريد مع مختلف المنتجات الفلاحية الاستراتيجية، حيث تسعى، ضمن خطة توسيع نشاطها، إلى التوجه أيضا نحو الصناعة التحويلية الغذائية للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، كما أشير إليه.