قامت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، السيدة مريم شرفي أمس، بزيارة إلى مركز طبّ أورام الأطفال بالمستشفى الجامعي»محمد لمين دباغين» بالجزائر العاصمة.
في تصريح للصّحافة، أوضحت السيدة شرفي أنّ هذه المبادرة التضامنية التي دأبت الهيئة على تنظيمها بالتنسيق مع مجمع اتصالات الجزائر، ترمي إلى «تعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة وترسيخ وتعزيز ثقافة التآزر والتكافل الاجتماعي التي تميّز الشعب الجزائري». كما تعكس هذه المبادرة، تضيف السيدة شرفي، «حرص الدولة على حماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم الدستورية سيما ما تعلّق بحقّهم في الصحة».
وبالمناسبة تبادلت السيدة شرفي، أطراف الحديث مع المرضى وذويهم واطلعت عن كثب على ظروف التكفّل بهم، مثمّنة في نفس الوقت الجهد الذي يبذله الطاقم الطبي من أجل ضمان التكفّل الأمثل بالمرضى. كما تخلّلت هذه الزيارة، تقديم هدايا للأطفال الذين استحسنوا هذه المبادرة التي أدخلت الفرحة والسرور في نفوسهم قبيل أيام قلائل من حلول عيد الفطر المبارك.
