توفيت، الخميس بالجزائر العاصمة، المذيعة المتقاعدة بالإذاعة الوطنية، فاطمة ولد خصال، عن عمر ناهز 69 سنة بعد صراع مع المرض، حسب ما علم من الإذاعة الوطنية.
وقد بدأت الراحلة مشوارها المهني أثناء دراستها الجامعية، لتنظمّ سنة 1982 إلى التلفزيون الجزائري كمعدّة ومقدّمة لمجلّة المرأة لمدة سنتين. وانتقلت الراحلة ولد خصال بعدها إلى الإذاعة الوطنية، أين تخصّصت في الثقافة والتراث الشعبي، حيث قدّمت برامج إذاعية مثل «أيام وأنغام» و»رحال الطرب».
المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزّي
تقدّمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، الخميس، بأصدق تعازيها في وفاة الصحفية بالإذاعة الوطنية، فاطمة ولد خصال.
وجاء في نصّ التعزية: «بتأثّر بالغ وحزن عميق، تلقّت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ انتقال المذيعة القديرة ومحبوبة المستمعين فاطمة ولد خصال إلى جوار ربّها، بعد أيام فقط من فقدان الإذاعة الوطنية لزميلها القدير محمد لمسان، تغمّدهما الله بواسع رحمته».
وإثر هذا المصاب، «تتقدم المديرية العامة بأصدق تعازيها إلى أسرتها الخاصة، وإلى الأسرة الإعلامية قاطبة». كما أكّدت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية أنه و»برحيل فاطمة ولد خصال، ترحل مدرسة بأكملها من المشهد الإعلامي وليس الإذاعي فحسب، استحقّت التقدير والاحترام اللذين حظيت بهما من كل من عرفها في الميدان وعبر الأثير، حيث كانت ممّن أجزلوا العطاء للمهنة كفاءة وأخلاقا على مدار عقود»، مضيفة: «نتضرّع إلى الله العليّ القدير في هذه الأيام المباركة، أن يرحمها ويغفر لها ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
وزير الاتصال يعزّي
عبّر وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، عن تعازيه الخالصة لعائلة الصحفية بالإذاعة الوطنية، فاطمة ولد خصال.
وجاء في تعزية الوزير: «ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، نبأ وفاة الإعلامية بالإذاعة الوطنية فاطمة ولد خصال، التي وافتها المنية، الخميس، عن عمر ناهز 69 عاما بعد صراع مع المرض. وكانت الفقيدة، «من الأسماء الإعلامية البارزة بالإذاعة الوطنية، حيث عُرفت ببرامجها الثقافية والفنية الهادفة والمتميّزة، كما شغلت منصب مديرة الإذاعة الثقافية، وتركت بصمة لا تمحى في خدمة الثقافة والفنّ والإعلام».
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الاتصال، بـ «أخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيدة ولكافة الأسرة الإعلامية بالإذاعة الوطنية، راجيا من المولى العلي القدير، أن يتغمّدها بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون)».
