أكّد أنّ المشاريع تعرف وتيرة متسارعة..وزير الثقافة

مشاريع ترميم القصبة تسلّم نهاية العام الجاري

أبرز وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، الخميس، بالجزائر العاصمة، مختلف الجهود التي تبذلها الدولة من أجل الحفاظ على قصبة الجزائر، من خلال العديد من عمليات التهيئة والترميم الجارية حاليا والتي تشرف عليها ولاية الجزائر، مؤكّدا أنّها تعرف «وتيرة متسارعة» وسيتمّ استلام أغلبها ‘نهاية هذه السنة وخلال سنة 2026».
وأشار بللو، في جلسة عامة بالمجلس الشعبي الوطني، خصّصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة ترأسها نائب رئيس المجلس، عبد الرزاق تواتي، أنّه تمّت برمجة عدّة عمليات تهيئة وترميم «مسّت ممتلكات ثقافية متواجدة على مستوى القطاع المحفوظ، منها ما تم الانتهاء بها من أشغال الترميم، ومنها ما هو قيد الترميم».
وفي ردّه على سؤال للنائب محمد خلاصي حول مختلف عمليات ترميم حي القصبة، عدّد الوزير المشاريع التي تم الانتهاء من ترميمها بالقصبة، على غرار منزل عائلة بوحيرد، ومسجد الداي بقلعة الجزائر، وجامع البراني، وجامع كتشاوة، وضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي، وبنايتين ملكية باشطارزي وغيرها.
وفي إطار المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة مدينة الجزائر، الذي تم عرضه أمام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتاريخ 16 ديسمبر 2024 أضاف الوزير بأنّ السيد رئيس الجمهورية أسدى «تعليمة للتكفل بالنسيج العمراني والتاريخي للقصبة، مشدّدا على ضرورة إيجاد حلول مستعجلة لإعادة بريق ولمعان هذه المدينة العتيقة لتظلّ القلب النابض للعاصمة».
وأوضح أنّ «هذا الاهتمام السامي للسيد الرئيس دليل على أنّ مستقبل القصبة سيكون أفضل بكثير، وأنّ العقبات التي عرفتها عملية التكفل بهذا الحي العتيق من قبل سيتم تجاوزها وفق تصوّر جديد لتهيئة وعصرنة قصبة الجزائر على المدى القصير المتوسط والبعيد».
كما ذكّر أيضا بعقده مؤخرا رفقة والي ولاية الجزائر للقاء مشترك بين مصالح قطاعه ومصالح الولاية خصّص لعرض المخطّط الأبيض الخاص بالتهيئة الحضرية وإعادة تأهيل الأحياء والبنايات التاريخية، حيث «تمّ اقتراح التهيئة العمرانية على مستوى عشرة أقطاب داخل إقليم القطاع المحفوظ لقصبة الجزائر..»، مضيفا أنّ قطاعه طرح أيضا «مسألة البنايات المهدّدة بالانهيار التابعة للملكية الخاصة والتي يصل عددها إلى 693 بناية، وضرورة الاهتمام بها ضمن إطار المخطط الأبيض، حيث تقرّر تشكيل لجنة مشتركة تقوم بدراسة هذا الملف لحلحلة هذا الإشكال واقتراح الحلول العملية المناسبة له».
ومن جهة أخرى، أكّد الوزير أنّ «الديوان الوطني للحظيرة الثقافية للتاسيلي نازجر ساهم عبر مشاركته في اللجان المختصّة لاختيار الأراضي لمختلف المشاريع على مستوى بلديات ولايتي اليزي وجانت في دراسة 94 طلب استغلال مقالع الحجارة ومرامل سنة 2024».
وأضاف الوزير أنّه «تمّ قبول 53 طلبا بدون تحفّظ مقابل 33 طلبا مقبولا، مع مراعاة حماية التراث الأثري المتواجد بجوار مكامن مقالع الرمل والحجارة ورفض 8 طلبات لكونها تتواجد بمواقع أثرية بالغة الأهمية لا يمكن المساس بها قانونا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19706

العدد 19706

السبت 22 فيفري 2025
العدد 19705

العدد 19705

الخميس 20 فيفري 2025
العدد 19704

العدد 19704

الأربعاء 19 فيفري 2025
العدد 19703

العدد 19703

الثلاثاء 18 فيفري 2025