الجزائر حرّرها الجميع ويبنيها الجميع..حركة البناء:

شراكـة فعّالــة في صياغــة مستقبـل وسيـادة البلاد

علـي عويـش

دعا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الى إجراء حوار وطني يهدف الى تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، ويعتبر هذا الحوار بمثابة خطوة هامة نحو إجراء إصلاحات قد تلبّي حاجيات المواطنين وتعزّز من الاستقرار الوطني، ولاقت دعوة الرئيس تبون إشادة واسعة من طرف العديد من التيارات السياسية، حيث اعتبر العديد من السياسيين هذه الخطوة بمثابة بداية جديدة لفتح آفاق من التوافق الوطني والبحث عن حلول للتحدّيات التي تواجه البلاد.

أعربت بعض الاحزاب عن ترحيبها بالدعوة، معتبرةً إياها فرصة لتوسيع المشاركة السياسية وتعزيز الشفافية في صنع القرار. هذه الأحزاب، ترى أن الحوار الوطني بمثابة منصة حقيقية للتواصّل إلى حلول توافقية بشأن القضايا الكبرى التي تهم المواطن، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الحريّات السياسية وتحقيق تطلّعات الشعب في الديمقراطية والتنمية.
وفي السياق، عبّرت بعض الشخصيات المستقلة والنقابية عن دعمها الكامل لهذه المبادرة، مشدّدةً على أهمية أن تكون هذه الفرصة مفتوحة لجميع الفئات السياسية والاجتماعية من أجل تحقيق شراكة فعّالة وهادفة وواعية.
وفي تعليق على الحدث، قال رئيس المكتب الولائي لحركة البناء الوطني بتندوف يحياوي محمد في تصريح لـ “الشعب”، “إن الدعوة الى إقامة حوار وطني شامل غير إقصائي، تصّب في إطار التوجّه الذي تتبناه حركة البناء الوطني، من منطلق أن الجزائر التي حرّرها الجميع يبنيها الجميع، وأن الوقوف في وجه كل التحديات سواء الداخلية أو الخارجية، لا يمكن أن يتحقّق إلا بتكاثف جهود جميع الخيّرين من الأحزاب السياسية، من معارضة وموالاة وهيئات المجتمع المدني والنخب المستقلة، في سبيل تقوية الجبهة الداخلية للوطن، وبناء جدار وطني يحمي الجزائر من كل التحديات الاقليمية”.
واستطرد المسؤول الحزبي قائلاً إن الدعوة الى حوار وطني شامل، هي مبادرة تتناغم مع ما كان يدعو إليه رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، والرامية الى تقوية الجبهة الداخلية، وحماية الجزائر من كل هذه التحديات سواء الداخلية أو الخارجية التي تتربص ببلادنا.
ونوّه محدّثنا الى أن هذا الحوار الوطني، كان من أبرز التزامات رئيس الجمهورية التي قطعها أمام الشعب في حملته الانتخابية، مؤكداً بأنه سيكون حواراً وطنياً استراتيجياً لأنه سيشهد مشاركة كل الأحزاب السياسية وكل فعاليات المجتمع الوطني، وسيفتح الباب على مصراعيه أمام الجميع للمشاركة في بناء الجزائر المنتصرة.
وخلُص المتحدث إلى أن الدعوة الى أن إجراء هذا الحوار يتناغم مع شعار “الجزائر المنتصرة” الذي رفعه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مجدداً التأكيد على أن حركة البناء الوطني تثمّن هذه الدعوة، من منطلق إدراكها العميق بأهمية هذه المبادرة ومدى فعاليتها، واصفاً إياها بالخطوة الإستراتيجية التي ستثبّت أسس الجزائر المنتصرة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025
العدد 19869

العدد 19869

الأحد 07 سبتمبر 2025
19868

19868

السبت 06 سبتمبر 2025