افتتحت الخميس بالجزائر العاصمة الندوة التكوينية الوطنية حول المقاولاتية وريادة الأعمال الخضراء والاقتصاد الدائري، والمنظمة من طرف المعهد الوطني للتكوينات البيئية لفائدة حاملي المشاريع والمؤسسات الناشئة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة البيئة وجودة الحياة.
أشرفت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، على افتتاح الندوة حيث أبرزت الدور المحوري الذي يلعبه القطاع “من خلال توفير فرص تكوينية نوعية في مواضيع بيئية متعددة لفائدة الشباب حاملي الأفكار المبتكرة والمؤسسات الناشئة، وذلك بهدف المساهمة في نمو اقتصاد وطني مبني على المعرفة والتكنولوجية الحديثة، والاستثمار في المشاريع الخضراء من أجل تحقيق التنمية المستدامة”.
كما اعتبرت الوزيرة بأنّ تكوين الشباب في هذه المواضيع لا يقتصر فقط على تعزيز معارفهم، بل يؤهّلهم لقيادة مشاريع مبتكرة من أجل حماية البيئة، بناء اقتصاد أخضر ومنه تحسين جودة الحياة، يشير البيان.
في هذا الاطار، دعت السيدة جيلالي إلى العمل على إقامة الاقتصاد البديل الذي يدعم الاستغلال الأمثل والعقلاني للموارد الطبيعية، ويراعي في إصلاحاته ضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية الجديدة التي تواجهها الجزائر على غرار بلدان العالم، يضيف ذات المصدر.
وحضر مراسيم افتتاح هذه اللقاء التكويني، الذي نظّم في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المحيد تبون، الرامية إلى مساندة ودعم الشباب حاملي المشاريع المبتكرة والمؤسسات الناشئة، كل من الأمينة العامة للوزارة، المدير العام للبيئة والتنمية المستدامة، المفتشة العامة، ممثلة عن وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ممثل عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب ممثلين عن حاضنات الأعمال الجامعية وإطارات الوزارة.
كما عرفت الندوة، التي ستستمر إلى غاية 29 ديسمبر الجاري، “مشاركة نوعية ومتميزة للشباب حاملي المشاريع المبتكرة والمؤسسات الناشئة في المجال البيئي من ولاية الجزائر، بالإضافة إلى المشاركة عبر تقنية التحاضر عن بعد لكل ملاحق دور البيئة عبر المستوى الوطني”، يشير المصدر.