أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، الخميس، بحضور المفوّضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، على افتتاح الرسمي للطبعة 20 للمهرجان الوطني لمسرح الطفل بدار الثقافة مالك حداد، المندرج في إطار برنامج التظاهرة الشتوية الكبرى خلال العطلة الشتوية تحت شعار “الشّباب في حركية”.
أكّد وزير الشباب مصطفى حيداوي على رمزية المهرجان، الذي يتميز بمشاركة 16 فرقة مسرحية وأكثر من 200 مشاركة، الذي يحرص على تواصل الأجيال المنخرطين في هذا الفعل الثقافي الذي يساهم في تنشئتهم تنشئة سليمة، والمساهمة في تعزيز الجانب التربوي و الثقافي للأجيال القادمة، مؤكّدا على أهمية استمرارية هاته التظاهرات على مستوى كافة ولايات الوطن.
وأوضح أنّ قطاع الشباب يعمل على بلورة مخطط عمل بعيد الأمد من خلال تعزيز تقاليد القطاع، ومراجعة الأنشطة الرياضية والثقافية الممارسة لمواكبة العصر، وتقف على الخط التربوي الذي يعتبر انتماء للقطاع، وهو ما سيضمن ضمان استمرارية الأنشطة التربوية والثقافية التي تعود بالفائدة على الأجيال القادمة.
من جهتها، أكّدت المفوّضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، أنّ الجزائر خطت خطوات عملاقة فيما يخص ملف الطفولة الذي يعتبر أولوية من أولويات رئيس الحكومة، بعدما تمّ دسترة مبدأ المصلحة العليا للطفل بعدما عرفت الجزائر سنة 2015 سن قانون خاص بالطفل والذي صدر بتاريخ 15 جويلية، ومند ذلك التاريخ أصبح للطفل يوما وطنيا يحتفل به، وأنّ القانون - حسبها - مستمد من الاتفاقيات الدولية وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لأن الجزائر كانت من أوائل الدول المصادقة عليها، والتي تناولت مجموعة من الحقوق الخاصة بالطفل.
