تنظّم نقابة سناباب للأساتذة الجامعيين اجتماعا جهويا لجامعات ولايات الوسط في الثلاثي الاول لسنة 2025، لتقييم النشاطات والاستماع للانشغالات، والتأكيد على ضرورة الحوار والهدوء في التعاطي مع ملفات القطاع.
ويعتبر هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد الذي انعقد في 17 ديسمبر الجاري لجامعات الشرق الوطني بجامعة قسنطينة 2 تحت شعار واقع الممارسات النقابية في المؤسسات الجامعية. وقد ضمّ اللقاء ستة عشر فرعا نقابيا جامعيا.
وتعمل نقابة سناباب للأساتذة الجامعيين على ترسيخ فكرة أنّ العمل النقابي عمل تطوعي حر، وذلك من أجل رفع مستوى الرضا الوظيفي في مؤسسات الدولة، والحرص على السير الحسن بتحسين ظروف العمل، وتطوير القطاع بتطوير الوسائل والهياكل والذهنيات البشرية.
وتؤكّد في سياق متصل، أن العمل النقابي هو شرف ومسؤولية جسيمة ينبغي تحملها على أكمل وجه، كي تستطيع الإدارة تحقيق الأهداف الوطنية المرجوة من أجل الرقي بمبادئ وقيم المجتمع الجزائري والدولة الجزائرية.
كما أنّ العمل النقابي وفق قوانين الجمهورية ولاسيما القانون 23/02 هو خير ضمان لكل نقابي شريف يسعى إلى الرقي بمستواه المعرفي والوظيفي، وتحقيق التشاركية في التسيير في أسمى أوجهها القانونية الرصينة المنضبطة.
ويشدّد المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين، الذي تأسّس في أفريل 2023 أنّ التنظيم جاء لخدمة الأستاذ الجامعي وقطاع التعليم العالي عموماً، وتبنّي لغة الحوار والشراكة، وقد تمكّن من تأسيس 50 فرعاً نقابيا بمختلف جامعات الوطن، ويطمح أن يستكمل مسيرة التنصيب في الجامعات الوطنية.
واستراتيجينا العميقة ـ يضيف المكتب في بيانه ـ هي المساهمة في تطوير قطاع التعليم العالي، والدفاع عن حقوق وواجبات الأستاذ الجامعي بطريقة تشاركية سلسة تعتمد على الحوار البنّاء، وتشخيص مواطن الخلل وحلحلة المشاكل العالقة والمعيقة للسير الحسن سواء كانت إدارية أو اجتماعية اقتصادية أو حتى فكرية.