انخرطوا فـــــــــي محاولــــــة التدخـــــل فـــــي الشـــــأن الداخلـــــــي.. بوغــــــــالي:

ممارسة مفضوحة للبرلمان الأوروبي وأبواق فرنسية ضد الجزائر

حمزة.م

 

 يد القانــــــون ستطال كل من تسول له نفسه محاولة المســـــاس بأمن واستقرار بلادنا ^ دور فاعل للدبلوماسيـــــة الجزائرية في إسناد القضية الفلسطينية

ندّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بمحاولة البرلمان الأوروبي وبعض الأوساط الفرنسية، التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر. وأكد أن هذه الأبواق ليست في موقع يسمح لها بإعطاء الدروس للآخرين، مشددا على أن يد القانون ستطال كل من يحاول المساس بأمن البلاد.

وصف بوغالي انخراط أصوات داخل البرلمان الأوروبي، رفقة أطراف إعلامية وسياسية في فرنسا، في حرب إعلامية مفتوحة ضد الجزائر، بـ «الممارسة المفضوحة» التي تغطي على الانتهاكات الحقيقية التي ترتكب في منطقة أخرى من العالم.
رئيس المجلس الشعبي الوطني، خلال ترؤسه اجتماعا لمكتب المجلس، مساء الأحد، قال «إن انخراط البرلمان الأوروبي وبعض الدوائر السياسية والإعلامية الفرنسية في محاولة التدخل في الشأن الداخلي الجزائري، ليس سوى ممارسة مفضوحة لصرف الأنظار عن الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان والقانون الدولي»، في إشارة إلى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منذ أزيد من سنة، دون أن تحرك هذه الدوائر ساكنا، بل إنها تترصد كل الأصوات المناهضة لهذا الكيان المجرم.
وتساءل بوغالي، عمّ بقي من رصيد لهذه الأبواق فيما يخص الفصل بين السلطات أو استقلالية القضاء؟، مؤكدا بذلك أنها ليست في موقع يسمح لها بإعطاء دروس الديمقراطية واحترام القوانين والمؤسسات ومبدإ الفصل بين السلطات.
وألمح بوغالي، إلى أن الأصوات التي تهاجم الجزائر منذ أيام، تدوس على ركائز الممارسة الديمقراطية، من خلال ازدراء القانون والسلطة القضائية، والسماح لنفسها بالتدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة.
ونوه رئيس المجلس الشعبي الوطني، بدور العدالة الجزائرية «التي تسهر على حماية الحقوق والحريات»، مؤكدا أن يد القانون ستطال كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن واستقرار الجزائر.
ويأتي تصريح بوغالي، في سياق الرد على حملة سياسية وإعلامية غير أخلاقية تتعرض لها الجزائر، منذ أيام، يقودها رموز اليمين واليمين المتطرف في فرنسا، عبر منابر معروفة بعدائها التاريخي للجزائر، عقب اعتقال المدعو بوعلام صنصال، الذي قضى سنوات عمره، مهاجما الثورة الجزائرية والمجاهدين والشهداء، ومعلنا تأييده المطلق للكيان الصهيوني وللتيار المعادي للإسلام في فرنسا، قبل أن يستهدف وحدتها الترابية مؤخرا، خدمة للوبيات فرنسية مغربية حاقدة على الجزائر.
وبينما تعلن تلك الأوساط دعمها العلني للكيان الصهيوني، ندد رئيس الغرفة الأولى للبرلمان «بهمجية الإرهاب الصهيوني» ضد الشعب الفلسطيني، مشيدا في الوقت ذاته بالدور الفاعل للدبلوماسية الجزائرية في إسناد القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
ونوه بوغالي «بالموقف الحازم للجزائر تجاه محاولات الالتفاف على قرارات محكمة العدل الأوروبية لفرض الشرعية على الاحتلال في الأراضي الصحراوية.
على صعيد آخر، هنأ بوغالي أعضاء الطاقم الحكومي على نيلهم ثقة رئيس الجمهورية. وشدد على التزام المجلس، في إطار اختصاصاته الدستورية، بتعزيز «الممارسة الديمقراطية ودعم الانسجام بين المؤسسات الدستورية للدولة، مع الحرص على جودة التشريعات واحترام التكامل المؤسسي، بما يسهم في بناء جزائر قوية ومتماسكة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025
العدد 19757

العدد 19757

السبت 26 أفريل 2025
العدد 19756

العدد 19756

الخميس 24 أفريل 2025