شرعت صباح أمس السلطات المحلية لدائر مغنية في حملة إزاحت الاسواق الفوضوية ويتجلى ذلك على مستوى شوارع وسط المدينة وبمحاذاة السوق المغطاة وكذا بالاحياء المجاورة له، العملية أشرفت عليها كل من مصالح الأمن
والتي خصصت للعملية أزيد من ٢٠عون أمن ناهيك عن مديرية التجارة ومديرية السياحة ومديرية الاشغال العمومية والحماية المدنية كذا السلطات الولائية والمحلية الجريدة التقت برئيس أمن الدائرة يعلاوي عبد الله و الذي صرح للجريدة ان العملية انطلقت على الساعة الثالثة صباحا سبقها اجتماع مع عناصر مصالحه والذي امرهم بالتعامل الجيد مع المواطنين واستعمال الحس التوعوي وتقبل كل ردود الافعال وامتصاصها من اجل انجاح العملية وهذا ما جرى بالفعل ، مضيفا ان الحمد لله المهمة تمت على اكمل وجه ومن دون تسجيل أي خسائر مادية او بشرية .هذا وقد لمسنا نجاعة القضاء على النقاط السوداء الخاصة بالاسواق الموازية والتي تعد أهم اسباب عرقلة حركة المرور عبر أحياء المدينة وكانت تخلق ازدحاما رهيبا عكس ما اصبحت عليه اليوم حيث خلقت اتساعا ونظافة وجمالية المكان التي كانت تفتقدها المدينة
المواطنون التي التقت بهم الجريدة استحسنوا العملية خاصة انها جرت في ظروف تنظيمية محكمة بتنسيق مع السلطات المحلية والولائية ومصالح الأمن حيث أزاحوا طاولات أزيد من ٣٠٥ تاجر غير شرعي وسبق هذا عملية إحصاء للباعة المتواجدين بالسوق الموازية اين سيستفيد هؤلاء ممن تتوفر فيهم الشروط القانونيه من أماكن و فضاءات تجارية أنجزت باحياء متفرقة وخصصت لذات الغرض حيث وجه ١٣٠ بائع الى السوق الجديد بحي لبريقي منهم ١٢٣ خضار و٧ جزارين في حين حول ١٢٨ تاجر غير شرعي الى داخل السوق المغطاة كما استفاد ٨ تجار من محلات المركز التجاري بمحاذاة سونلغاز وبقي ٣٩ بائع سيحولون نشاطهم الى مقر السوق الاسبوعية بحي بلال .
هذا وقد اخذنا رأي بعض الباعة والذي أبدو ارتياحهم لعملية تفكيك الاسواق الفوضوية وازالتها كما رحبوا بالبدائل التي سخرتها السلطات المحلية لهم غير منكرين للفوضى التي كانوا يخلقونها بوسط المدينة والتي شوهت المحيط العمراني واشاعت الاعتداءات حيث كانت تمثل مسرحا مفضلا لمحترفي الاجرام والسطو وكذا انتشار النفايات والحشرات التي كانت تؤرق سكان مدينة مغنية