أكد الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية «لا تتطابق» مع تلك المتضمنة في محاضر بعض مراكز الاقتراع التي تسلمها ممثلو المترشحين في هذا الاستحقاق.
وقال أوشيش في ندوة صحفية، إن الحزب «يحتفظ بكامل حقوقه في اتخاذ الإجراءات القانونية التي يراها مناسبة للحفاظ على اختيار الناخبين ويطالب بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات». وأوضح، أنه «يفترض من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن تضمن شفافية مجموع العملية الانتخابية»، وهي تتحمل -مثلما قال- «المسؤولية الكاملة عن هذه الانحرافات».
وكشف أوشيــش في هذا السيــاق، بأنه «سيتـم إيداع طعـن لدى المحكمة الدستوريـة اليوم الثلاثاء».
وبخصوص البيان المشترك الصادر، مساء أمس الأحد، عن ممثلي مديريات حملة المترشحين الثلاثة للرئاسيات، عقب الإعلان عن النتائج الأولية، اعتبر أوشيش أن هذه المبادرة «يمكن أن تؤسس لعمل سياسي جديد ولتوافقات حول مسائل تعني الأمة».