اشتركت خطابات المترشّحين للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر وممثليهم، في اليوم 18 من الحملة الانتخابية، في إبراز أهمية الوحدة الوطنية والتأكيد على ضرورة الحفاظ عليها وتعزيز روابطها، وذلك من خلال المشاركة القوية للشعب الجزائري في هذا الاستحقاق الهام.
في هذا الصدد، دعا مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش من تيزي وزو، إلى تجنّد الجميع والمشاركة بقوة في رئاسيات 7 سبتمبر بهدف “الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقوية روابطها”، ملتزما في حال اختياره رئيسا، بالعمل على “تكريس مقومات الهوية للوطنية وبناء جزائر واحدة موحدة بهويتها وشخصيتها”، وأضاف أن برنامجه الانتخابي “قادر على تحقيق آمال الجزائريين وفقا لمبادئ بيان أول نوفمبر 1954 ولوائح مؤتمر الصومام 1956”.
وفي تجمّع شعبي نشّطه ببومرداس، قال المترشح إنه يسعى بمشروعه الانتخابي إلى بناء “جزائر قوية بما يمكنها من إحباط عزيمة كل من تسول له نفسه زعزعة استقرارها”.
ولصالح المترشح الحر، عبد المجيد تبون، تم تنظيم عدد من التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية من قبل ممثليه ومسانديه في عدة ولايات، حيث شدّد مدير حملته الانتخابية، إبراهيم مراد، من بسكرة، على أن تجديد الثقة في عبد المجيد تبون ستمكّنه من “مواصلة مسار التنمية الشاملة، خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي”.
من جانبه، دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من سيدي بلعباس، إلى التصويت بقوة لصالح عبد المجيد تبون الذي قال أنّه “استطاع توحيد الصف الوطني وتمتين الجبهة الداخلية رغم كل المؤامرات والدسائس الخارجية”.
وفي السياق، دعا كل من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، من معسكر، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، من الجلفة، إلى التصويت بقوة يوم 7 سبتمبر المقبل لصالح المترشح الحر، عبد المجيد تبون لمواصلة مساعيه الرامية إلى بناء “جزائر جديدة وقوية”.
كما اعتبر رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، من تبسة، أن التصويت لصالح عبد المجيد تبون سيمكّنه من “مواصلة مسار الإصلاحات والمشاريع التنموية التي باشرها في عهدته الأولى”، إلى جانب “تعزيز المكاسب المحققة، خاصة ما تعلق برفع الأجور والمنح والعلاوات، وإدماج الشباب والتكفل بالفئات الهشة”.
بدورهم، نشّط كل من رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، من المسيلة، ورئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، من برج بوعريريج ورئيس حزب الحرية والعدالة، جمال بن زيادي، من الجلفة، والأمين العام لحزب الكرامة، محمد الداوي، من البويرة، وكذا الأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، عبد الرحمان صالح، من ولاية ميلة، تجمعات شعبية لفائدة المترشح الحر عبد المجيد تبون.
من جانبه، نشّط مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، تجمعين شعبيين بكل من تيزي وزو وبرج بوعريريج، كما قام بعمل جواري بالبويرة، استعرض خلالها أهم محاور برنامجه الانتخابي، الذي قال إنه يسعى إلى “تعزيز وحدة الشعب الجزائري بجميع مكوناته والحفاظ على استقرار الوطن”، ويرتكز على “إصلاحات اقتصادية مبنية على استغلال الثروات وتكافئ الفرص، وتقليص الفوارق وتشجيع الاستثمار”، إلى جانب “إرساء أسس العدالة الاجتماعية”.
ودعا حساني شريف بالمناسبة إلى “هبة شعبية في 7 سبتمبر للتعبير عن الحرية والديمقراطية، ومنح الشرعية الشعبية للرئيس القادم”.
ولصالح المترشّح، نشّط الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، تجمعا شعبيا بسكيكدة، أكد خلاله أن البرنامج الانتخابي لحساني شريف “سيمكّن من النهوض بالتنمية في مختلف المجالات وجعل الجزائر دولة صاعدة”.
كما نشّط كل من العضو في مديرية الحملة الانتخابية لذات المترشّح، عبد المجيد مناصرة، وعضو مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم، الهاشمي جعبوب، تجمّعين بكل من بومرداس وسوق أهراس، استعرضا خلالهما برنامج حساني شريف الذي يكرس - على حد قولهما - “مواصلة بناء الدولة الجزائرية” من خلال “تجسيد المشاريع والبرامج التنموية بما يستجيب لتطلعات المواطنين”.