يخصّص برنامج المترشح عن حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، لرئاسيات 7سبتمبر الداخل، حيزا هاما للشباب، ويعتبره فرصة لبعث الأمل والتفاؤل لدى الجزائريين، وذلك من خلال فتح آفاق النجاح وبناء الثقة ومحاربة مظاهر اليأس، ومجابهة برامج التعفين والتأزيم والتيئيس، بمساهمة فعّالة في بناء مستقبل الجزائر، من خلال نشر الوعي الإيجابي في أوساط فئات المجتمع، خاصّة الشباب.
في كل خرجاته الميدانية خلال أطوار الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل، يحاول حساني استمالة فئة الشباب، من خلال مرافعته لترقية المشاركة الشبابية ومحاربة كل المظاهر الاجتماعية التي تطال الشباب، خاصّة ما تعلق بمحاربة آفة المخدرات وسط هذه الفئة الهامة في المجتمع، وتوفير مناصب شغل دائمة بمحاربة البطالة، وذلك لمواجهة ظواهر اجتماعية سلبية على غرار ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
في السياق، يبرز حساني أن برنامج حمس، في حال منحه الضوء الأخضر من قبل الجزائريين، سيعمل على منح فرصة للجزائريين، للشباب ولكل فئاته البسيطة والمحتاجة للمشاركة في بناء دولة الرخاء والتماسك، من خلال توفير مناصب دائمة للشباب عوض منحة البطالة المؤقتة، ويمتص من ظاهرة البطالة وسط الشباب، وتمكينه من اقتناء بيت وسيارة، وهذا للاستقرار المجتمعي.
كما وعد حساني بتوفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الاستثمار في القطاع الفلاحي وإنشاء مؤسساتهم الخاصة، حيث أن برنامجه الانتخابي يسعى إلى بناء اقتصاد متنوّع وقوّي عبر استغلال الثروات الكبيرة التي تزخر بها مختلف ولايات الوطن.
وضمن هذا الشق، يتضمن برنامج زعيم حمس تحفيز الشباب على روح المبادرة بالانخراط في الفضاءات والمجالات المختلفة للمجتمع المدني، مع دعم الجمعيات والمؤسسات الحاضنة لأكبر عدد من الشباب، إضافة لمرافقة أذواق الشباب وتوجيههم إلى الايجابية وخدمة الوطن وإنشاء أطر وطنية ومحلية لتنسيق نشاط الحركة الجمعوية الشبابية، كما يمنح برنامج حساني “فرصة مواكبة التحوّل الرقمي والعلمي وتطويره وتجديد البرامج والسياسات واعتبار التجديد ضرورة حضارية وقانون اجتماعي تقوم عليه سنة التدافع والاستخلاف”، إضافة إلى “فرصة تثمين الذكاء الجماعي للكفاءات الجزائرية الشابة داخل وخارج الوطن والانفتاح على التجارب العالمية التي تمكنت من تحقيق التنمية والرفاه لشعوبها وتحقيق نهضة حقيقية، فرصة الوصول إلى جزائر صاعدة”.
الى جانب ذلك، يؤكد حساني أنه سيسعى إلى تطوير المعارف والعلوم، ترسيخ الانتماء، وتحفيز والإبداع والابتكار من خلال الاهتمام بمجال التنمية الثقافية وتطوير المعارف والعلوم، وتشجيع البحث العلمي، وترسيخ الانتماء للأمة، وترقية تراثها الثقافي، وتهذيب الذوق العام، وتطوير الممارسة الرياضية، وتفعيل دور الذاكرة الوطنية، وتحفيز الإبداع والابتكار.
أما في الشق السياسي، يعمل مرشح حمس على استمالة الشباب من خلال إقحامه في العمل السياسي، بإنشاء مرصد وطني ومجالس بلدية لقضايا الشباب، مع الخدمة الوطنية وتوسيع اللجوء للخدمة المدنية. كما أولى حساني أهمية خاصة للفئات الهشة في، من خلال إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفضاءات الشبابية.
وفي المجال الثقافي، يعتمد حساني على منظومة ثقافية ترقي التهذيب والإبداع والانفتاح، من خلال دعم ثقافة ترسخ الهوية وتعزز القيم ومنفتحة على العالم، تشجيع الإبداع الأدبي وتحفيز الإنتاج الفني، دعم الباحثين والنخب الفكرية وترقية دورهم في المجتمع، تخصيص مساعدات للمبدعين والفنانين والمؤسسات والجمعيات الثقافية.
ويسعى مرشح حمس إلى تطوير النشاط والإنتاج المسرحي ابتداء بالمسرح المدرسي والبلدي، تطوير الاحترافية في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، دعم الإنتاج السمعي البصري في الأعمال الفنية والقصص والأفلام، تطوير آليات تصنيف وترميم وصيانة المعالم التاريخية والتراث الثقافي، تطوير التظاهرات الثقافية الوطنية والدولية، وتثمين التنوّع الثقافي المحلي.
لم يهمل حساني الرياضة، حيث وعد بأن تكون للجميع، وذلك بتشجيع جميع الجزائريين على ممارستها، وتطوير البرنامج الوطني لرياضة النخبة، إضافة إلى مراجعة المنظومة القانونية لرياضات الهواة والمحترفين، وترقية الرياضة المدرسية وجعلها رافدا للتهذيب والوقاية الصحية وتحفيز تهيئة المرافق الرياضة الجوارية.
وفي شق البحث العلمي، يسعى حساني إلى تطوير هذا الجانب من خلال “بحث علمي يحقق التحسين والتطوير”، وذلك إنشاء هيئة وطنية توحد الجهود المرتبطة بالبحث العلمي، إنشاء منصة خاصة بالكفاءات العلمية المقيمة بالخارج، ترقية الشراكة مع مراكز البحث والجامعات العالمية خدمة للتنمية، تحفيز رعاية الشركات والمؤسسات ذات الصلة لمخابر البحث البرنامج الانتخابي.
وضمن هذا المنظور، تعوّل حمس على جامعة عالمية المستوى ترافق التنمية وتستطلع المستقبل، من خلال اعتماد آليات لترقية ومتابعة التنافسية العالمية للجامعات الجزائرية، تحفيز مساهمات القطاع الخاص في التكوين الجامعي، تفعيل خلايا الجودة في مجال البحث والإصدار العلمي، تقييم النظام التعليمي وفق المرجعية الوطنية، ربط عمل الجامعات بخدمة التنمية، تحيين المنظومة القانونية للقطاع لتكريس معايير التقييس لضمان الجودة، مرافقة قطاعات التنمية في احتياجاتها التكوينية والتأهيلية و مراجعة منظومة الخدمات الجامعية وفق معايير الجودة والتقييس.
وعد بالقضاء على البطالة وتعزيز دوره في الاقتصاد والسياسة
المترشح حساني.. يمنح الشباب “فرصته”
هيام لعيون
شوهد:50 مرة