إجمــاع وتوافق على حمايــة الإنجازات والمكاسب ومواصلـة الانتصـارات
يتزامن اليوم العاشر من الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر وانقضاء نصف الحيز الزمني المخصص لها، أي حوالي 20 يوما، ما جعل المترشحين وممثليهم يكثفون من النشاط الميداني والاحتكاك المباشر مع المواطنين، لتحفيزهم على المشاركة ووضع حد نهائي للعزوف الذي قد يفوت عليهم اختيار المرشح الأنسب ليكون رئيسا للجزائر على مدار الأعوام الخمسة المقبلة. وإذا كان المترشح الحر عبد المجيد تبون، يرافع لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة الذي شرع فيه العام 2019، فإن مرشحي جبهة القوى الاشتراكية «الأفافاس» يوسف أوشيش وحركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف «حمس»، يحاولان استمالة الناخبين بوعود تخص أساسا الشق الاجتماعي، باقتراح إقرار زيادات في الأجور وعودة صيغة التقاعد النسبي. وعموما تتميز الحملة الانتخابية تحسبا للانتخابات الرئاسية الوشيكة، بوتيرة متسارعة منذ انطلاقها يوم 15 أوت الجاري، على عكس ما جرت عليه العادة في مثل هذه المواعيد؛ أمر منطقي يعكس الوعي بالاستحقاق الرئاسي الذي يأتي في وقت يستلزم تجند الجميع من أجل جزائر قوية وآمنة.