أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي يوم الخميس بولاية سعيدة أن الإنتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر المقبل تعدّ «مهمة وطنية نبيلة تستدعي مشاركة الشباب بقوّة للحفاظ على المكاسب المحققّة».
قال حيداوي خلال إشرافه على «منتدى شباب سعيدة» المنظم من طرف ذات المجلس بالمعهد الوطني المتخصّص» مرسلي محمد» ببلدية أولاد خالد»، إن الاستحقاق الرئاسي المقبل يعتبر مهمة وطنية نبيلة تستدعي مشاركة الشباب بقوّة وذلك من أجل الحفاظ على المكاسب المحققّة خلال السنوات الماضية ومواصلة الانجازات في مختلف المجالات التنموية».
وأبرز نفس المتحدث بالمناسبة أن «واجب الساعة يقتضي منا الالتفاف حول هذه المهمة الوطنية التي تدعونا إلى المشاركة القوّية الفعّالة للإدلاء بأصواتنا في صناديق الاقتراع».
وفي هذا الإطار دعا حيداوي الشباب «إلى ضرورة العمل على ترقية الفعل الديمقراطي والانتخابي وذلك من خلال المساهمة أيضا في توعية المواطنين والمواطنات بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي».
ولفت من جهة أخرى إلى «ضرورة تكثيف العمل الجواري خلال هذه الفترة في القرى والمداشر والأماكن العامّة بُغية تحقيق نسب مشاركة عالية في الرئاسيات القادمة».
أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب ضمن هذا اللّقاء، الذي حمل شعار «هيا شباب» وعرف حضور زهاء 250 شاب وشابة من مختلف بلديات الولاية، على افتتاح ورشتين تكوينيتين حول آليات العمل الجواري لترقية المشاركة في العملية الانتخابية.
كما تم بهذه المناسبة أيضا تكريم التلميذ المتفوق في امتحان شهادة البكالوريا فضلاوي بوحفص من ولاية سعيدة.
عدّة مبادرات لتوعية الشباب
أطلق المجلس الأعلى للشباب عدّة مبادرات بهدف توعية الشباب، باعتبارهم أكبر شريحة في المجتمع، بأهمية المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقررّة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وفي هذا السياق، تم تنظيم دورة تكوينية لفائدة المتدخلين الإعلاميين بالمجلس، وذلك تنفيذا لأهداف المرحلة الثانية من مبادرة «هيا شباب» التي أطلقها المجلس من أجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية وفي الانتخابات الرئاسية. وتأتي هذه الدورة —بحسب ما أوضحه الخميس بيان للمجلس— «تنفيذا لبرنامج التكوين المسطر لفائدة أعضاء المجلس، وذلك في سياق الرؤية الاستراتيجية 2023-2033 التي تعتبر التكوين آلية من الآليات المعتمدة في سبيل تحسين أداء أعضائه وتطوير قدراتهم». وقد بادر المجلس بتنظيم هذه الدورة التكوينية لفائدة أعضائه من المتدخلين الاعلاميين —يضيف البيان— بهدف «تعزيز كفاءاتهم ومهاراتهم لتمثيل المجلس بشكل فعّال ونقل رؤيته وأهدافه، خاصّة وأنهم سيكثفون خرجاتهم الميدانية والإعلامية لضمان مشاركة واسعة للشباب خلال الاستحقاق الرئاسي المقبل».
للإشارة، فقد أطّر هذه الدورة التي نظمت على مرحلتين من 8 إلى 10 ومن 12 إلى 14 أوت الجاري، مجموعة من الإعلاميين والمختصين الذين قدّموا ورشات تطبيقية في مجال الخطاب الجماهيري والتسويق الاعلامي والسياسي، وذلك لفائدة أزيد من 50 عضوا يمثلون كل لجان المجلس من مختلف الولايات، وفقا لذات المصدر.
