ساهم الطلبة الجزائريون في الخارج بشكل فعال في إضعاف فرنسا الاستعمارية، من خلال تبليغ رسالة الثورة الجزائرية وإطلاع الرأي العام عليها.
أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر-3 البروفيسور بوحوش، خلال تنشيطه ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى السادسة والستين (66) ليوم الطالب (19 ماي من كل سنة) وذلك ضمن تظاهرة الأسبوع العلمي التي تحتضن فعالياتها جامعة فرحات عباس (سطيف1) منذ الأثنين الفارط، أن «أولئك الطلبة الشباب والمتعلمين تمكنوا من إضعاف فرنسا الاستعمارية مما جعلها تلجأ إلى التفاوض مع الجانب الجزائري إلى غاية نيل الاستقلال».
وأضاف المحاضر أمام جمع كبير من الطلبة الجامعيين، بأن «الظلم الفرنسي هو من وحد الشعب الجزائري»، لافتا إلى أن «الطلبة الذين استجابوا لنداء إضراب 19 ماي 1956 تحلوا بالإرادة والرغبة القوية في استرداد وطنهم آنذاك فانصهروا في جبهة التحرير الوطني واستجابوا للنداء فكان الاستقلال».
وبعد أن ذكر بأن «الثورة الجزائرية صنعها الرجال والنساء»، دعا البروفيسور بوحوش بالمناسبة الطلبة الحاضرين باللقاء إلى «الحفاظ على هذا الوطن وعلى ثرواته والتمسك بوحدة شعبه والتضحية في سبيل ارتقائه».