تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمرافقة جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، للتموقع عالميا. هذا الهدف يندرج في إطار مخطط عمل الوزارة، بحسب ما أكده الأمين العام للوزارة إبراهيم غوالي، اليوم، على هامش الاحتفال بالذكرى 48 لتأسيس جامعة هواري بومدين.
أبرز غوالي، التطور المهم الذي وصلته جامعة باب الزوار في المجال العلمي على مستوى التكوين والإنتاج العلمي.
وقال: «جامعة هواري بومدين متموقعة جيدا على المستوى المغاربي والإفريقي، ونلمس ذلك من خلال الإطارات الكفؤة التي تتخرج سنويا، وخاصة الأساتذة الذين بذلوا مجهودا طيلة مسارهم المهني».
هذا ما أكده رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا جمال الدين أكراتش، بأنها تحتل مكانة متميزة ورفيعة على المستويين المحلي والإقليمي. وقال: «أول إنجازات الجزائر بعد استرجاع السيادة الوطنية هي هذه الجامعة، التي أسست في 1974، رؤية الرئيس بومدين آنذاك هي التحكم في العلوم والتكنولوجيا».
قاطرة التكوين
وأضاف، أن جامعة باب الزوار أدت دور القاطرة في مجال التكوين التكنولوجي وتطوير الاقتصاد الوطني، وتسعى لمواكبة برنامج رئيس الجمهورية في مجال الرقمنة وتطوير الصناعة المتطورة 4.0 التي يجري الحديث عنها اليوم، والذكاء الاصطناعي، وكذا تلبية احتياجات مجتمعنا.
وأوضح أكراتش، أن الجامعة ركزت في فلسفتها على استقطاب كوادر أكاديمية متميزة، وذات خبرات متنوعة في مجال العلوم والتكنولوجيا، بهدف الحصول على مخرجات تعليمية عالية الجودة في مختلف التخصصات العلمية.
وأشار رئيس جامعة باب الزوار، أن التكوين في علوم الأرض هي أكثر التخصصات التي تفوقت فيها الجامعة، وهي مرتبطة بهندسة المعادن والمندرجة في برنامج الدولة لاستخراج المعادن وكل ما له علاقة بالمناجم.
وبالمناسبة، تم ترقية 123 أستاذ للسنة الجامعية 2020 - 2021، منهم 33 أستاذا محاضرا و90 أستاذا محاضرا صنف «أ».
