مشيدا بتاريخها النضالي خدمة للقضية الجزائرية

الرئيس تبون يعزي في وفاة جولييت أكومبرا

تقدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم الخميس، بخالص تعازيه الى عائلة المناضلة جولييت أكومبرا، التي عرفت بمساندتها للقضية الجزائرية ومناهضتها للاستعمار الفرنسي.
أعرب الرئيس تبون عن «خالص تعازيه ومواساته لعائلة المناضلة جولييت أكومبرا ذات الأصول الأوروبية»، مشيدا بـ»تاريخها النضالي من أجل القضية الجزائرية ومناهضة الاستعمار الفرنسي».
وتوفيت المناضلة من أجل القضية الجزائرية، جولييت أكومبرا، عن عمر ناهز 92 سنة بمنزلها الكائن بالجزائر العاصمة، بحسب ما علم، الخميس، لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. وعرفت الفقيدة بنضالها من أجل نصرة القضية الجزائرية ومناهضة الاستعمار الفرنسي، وهي زوجة المناضل الكبير جورج اكومبرا، المحكوم عليه بالإعدام إبان الثورة التحريرية.
وتقام جنازة المناضلة، اليوم، بالمقبرة المسيحية ببولوغين (الجزائر العاصمة).
وعلى إثر هذه الفاجعة، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بتعازيه الخالصة الى عائلة الفقيدة، معتبرا إياها «واحدة ممن كرسوا حياتهم لافتكاك حرية الوطن، وهي التي لم تغادر طوال حياتها منزلها بالجزائر».

...و يستقبل لودريان

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأربعاء، وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية فرنسا جان إيف لودريان، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.    
حضر الاستقبال، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، حسب نفس المصدر.
وأكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، على الأهمية التي توليها بلاده لإعادة بعث العلاقات الثنائية مع الجزائر، معتبرا أن «الثقة وروح التضامن أساس للشراكة» بين البلدين.
وقال في تصريح للصحافة عقب استقباله، من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: «أولي أهمية بالغة لتواجدي في الجزائر من جديد وأشكر الرئيس تبون على هذا اللقاء المطول»، مضيفا أن هذه الزيارة التي جاءت بعد أربعة أشهر من زيارته السابقة، هدفها «الاستمرار في العمل الذي بدأناه فيما يخص إعادة بعث العلاقات الثنائية المهمة لدى الطرفين، والتي نتمنى أن تكون مستمرة في الاجتماع المقبل للجنة الوزارية العليا المشتركة الجزائرية- الفرنسية».
وأوضح الوزير الفرنسي، أن اللقاء مع رئيس الجمهورية، سمح بتناول عدة «ملفات حساسة» وذلك في جو من «الثقة وروح التضامن كأساس لشراكتنا».
وأشار إلى أن البلدين تجمعهما «علاقات تاريخية عميقة وإنسانية متعددة تجمع الشعبين بضفتي المتوسط، كما نواجه تحديات إقليمية في مقدمتها الإرهاب والتعاون الأمني، من أجل استقرار محيطنا الإقليمي المتوسطي والإفريقي وتطور الوضع في منطقة الساحل، مع ضرورة بعث العملية الانتقالية في ليبيا».
وتابع، أن البلدين «يتقاسمان تحديات كبرى، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطور الوضع في أوكرانيا وانعكاساته على أمن أوروبا والاستقرار الدولي وعلى تنويع تموين أوروبا بالمواد الطاقوية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024