جددت قيادة الدرك الوطني، أمس، بالجزائر العاصمة، إلتزامها “التام بمكافحة الأعمال الإجرامية “دون هوادة” وتأكيد عزيمتها “الراسخة” للقضاء النهائي على كل تهديد من شأنه المساس بأمن المواطنين، بحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء ذلك عقب تسجيل حادثي اختطاف في حق مواطنين (02) بولايتي تيزي وزو وإليزي بتاريخ 14 و18 جويلية على التوالي، يتعلق الأمر بـ«قادي عامر” (67 سنة)، و«قدوري كني” (52 سنة).
ولفك خيوط هاتين القضيتين، جنّدت مصالح الدرك الوطني وسائل جد هامة للتحري والبحث القضائي، لاسيما من خلال استغلال مواقع الجريمة من قبل مجموعة خبراء مختصين من الدرك الوطني، بهدف حفظ وجمع كل دليل من شأنه إظهار الحقيقة والحفاظ بالتالي على سلامة المواطنين وحياتهم.
وتبقى المجهودات متواصلة، أين “يتم حاليا استكشاف عدة احتمالات بهدف فك خيوط هاتين القضيتين اللتين شغلتا الرأي العام وكانتا محل تضامن وتنديد المواطنين”، وهو ما يعكس “رفض المجتمع لهذه الممارسات البغيضة خصوصا خلال هذا الشهر المبارك”.
وبعد أن عبّرت مصالح الدرك الوطني عن “تعاطفها مع عائلتي الضحيتين”، أكد دعمه وكذا التزامه بوضع كل الوسائل البشرية والمادية والتقنية لفك خيوط هاتين القضيتين.
ولتحقيق هذه المساعي، توجه مصالح الدرك الوطني “نداء إلى المواطنين الذين يحوزون على معلومات حول هذين الاختطافين للاتصال على الرقم الأخضر (1055) أو التقرب من أي وحدة من وحدات الدرك الوطني”.