أقيم مؤخرا حفل لتوزيع جوائز مسابقة أول نوفمبر 1954 في طبعتها 26، المنظمة الأسبوع المنصرم، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال.
الفئة الأولى من جائزة أول نوفمبر 1954 عن الرواية، حيث عادت الجائزة الأولى إلى ياسين نوار من ولاية قالمة عن عمل «أم النسور».
والفائز بالمرتبة الثانية لصاحب رواية «نوميا رحلة النفي إلى كاليدونيا» لسمير نورالدين دردور من عين الصفراء.
أما الفائز بالمرتبة الثالثة في فئة الرواية لفعادت لـ «الأحد الأسود» لسليم بتقة من مواليد بسكرة دكتوراه تخصص أدب عربي.
في معرض كلمته، أعلن ربيقة عن تنظيم الطبعة الجديدة للمسابقة مطلع سنة 2022، داعيا الباحثين والمبدعين والإعلاميين للمشاركة بقوة وبنوعية.
وقد كرّم كل من روبرتو مينز، المدعو محمود الأرجنتيني، الذي كان يعمل في مصانع الأسلحة، أحب الثورة وعشق الجزائر فاستقر بها، وقد منحته الجزائر صفة مجاهد. وتكريم خاص للمجاهد عبد الحفيظ علاهم مستشار رئيس الجمهورية.
أوضح ربيقة، أن هذه الطبعة خطت في سجلها الذهبي مئات المشاركين من مختلف أرجاء الوطن الذين صنعوا التمييز بأعمال إبداعية في المجالات التي حدد لها الإطار التنظيمي لهذه المسابقة.
وأضاف، أن المسابقة تتزامن مع إحياء الذكرى 40 لوفاة المجاهد والقائد الاستراتيجي والعسكري المحنك عبد الحفيظ بوصوف، الذي استحضرت الجزائر نضاله ومناقبه.
أوضح وزير المجاهدين، أن المسابقة تندرج في إطار تشجيع الطاقات الشبانية على الإبداع وإبراز الجوانب الحسية الذاتية في الاعتزاز بالوطن وثورته العظيمة، باعتماد مختلف وسائل التعبير في مختلف المجالات التاريخية.
ودعا شباب اليوم لقراءة التاريخ بعين متفرسة والنظر إلى المستقبل حتى نتمكن، في ظل الظروف الراهنة، من تقوية الجبهة الداخلية عبر رص الصفوف وتفويت الفرصة على المتربصين بها ومواجهة المخططات العدائية لاستهداف بلدنا والعمل دوما على الحفاظ على الاستقرار الوطني والتماسك الاجتماعي صونا للأمانة.
وأضاف: «الجزائر اليوم تسير على درب التجديد الذي جاء به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في التزاماته 54 وفاء لعهد الشهداء وتحقيق ما يتطلع له أبناء شعبنا من تنمية وازدهار وكسب للرهانات التي يفرضها الوضع الدولي المتسم باحتدام المصالح».
