يستهل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي تمكن في ظرف قياسي من استرجاع سلطة الدولة وإجراء الإصلاحات المؤسساتية المناسبة، سنة 2022 المصادفة لإحياء الذكرى 60 للاستقلال بشعبية قوية، بحسب ما أكده ملاحظون.
«عندما حلّ بقصر المرادية بتاريخ 19 ديسمبر 2019، كانت هناك أزمة ثقة حادة. فقد كانت مؤسسات الجمهورية مستضعفة ومرتبكة، وأخرى على وشك الانهيار، مثلما يبرزه الملاحظون. مضيفين، أن “الرئيس تبون تمكن في ظرف قياسي من استرجاع سلطة الدولة، كما تمكن من إرساء مناخ الثقة مع المواطنين”.
و«خلال السنتين الأوليين من عهدته، خاض رئيس الجمهورية سباقا مع الزمن لتمكين الدولة من مؤسسات شرعية جديرة بدولة عصرية”، يقول المتحدثون، معتبرين ذلك “إنجازا جديدا في الجزائر. لقد سهر الرئيس تبون على تجسيد التزاماته 54 لإحداث التغيير المنشود بالبلاد”.
على الصعيد الدولي، “توجت سياسته بتكريس ريادة الجزائر، بحيث أنه يعد الرئيس الجزائري الوحيد الذي انتهج دبلوماسية ذكية، مما سمح له بمباشرة عدة مبادرات وأعمال، مكنت من إيجاد حلول لتسوية نقاط توتر، وكذا تعزيز موقف الجزائر كفاعل كبير وأساسي في ضمان الاستقرار وإقرار السلم في المنطقة”.
ويرى الملاحظون، أن “الرئيس عبد المجيد تبون انتهج أسلوبا جديدا حظي بانخراط أغلبية الجزائريين. فقد شهدت السنتين الأوليين من حكمه إصلاحات مؤسساتية واجتماعية واقتصادية عميقة في البلاد، التي تستعد لإحياء الذكرى 60 لاستقلالها، بقيادة رئيس يحظى بشعبية وصاحب نظرة استشرافية”.