أجرت المديرية العامة للجمارك، الخميس، حركة جزئية للإطارات الجمركية على المستوى الوطني، حسبما افاد به بيان للمديرية.
تخص الحركة الدورية مصالح مركزية ومصالح بأقاليم اختصاص مديريات جھوية، وكذا مصالح الجمارك ذات الاختصاص الإقليمي الولائي، حسب نفس المصدر.
وفي هذا الإطار، تم تعيين مديرة المركز الوطني للتكوين الجمركي على المستوى المركزي، وكذا تعيين سبعة إطارات سامية بمنصب مديرين جھويين للجمارك بتلمسان، بشار، تمنراست، ورقلة، عنابة، سطيف والبليدة.
ضمن هذه الحركة الجزئية، تم أيضا تعيين المديرين الفرعيين الجھويين للمنازعات الجمركية والتحصيل بأقاليم اختصاص المديريات الجھوية بسطيف، الأغواط، ورقلة وتمنراست، وكذا المديرين الفرعيين الجھويين للتقنيات الجمركية بأقاليم اختصاص المديريات الجھوية ببشار والأغواط، بالإضافة لمدير فرعي جھوي لإدارة الوسائل بالجزائر ميناء، ومدير فرعي جھوي للھياكل القاعدية بعنابة.
وشملت الحركة الجزئية للإطارات الجمركية كذلك، رؤساء مفتشيات أقسام الجمارك المعينين بأقاليم اختصاص الطارف، بئر العاتر، أم البواقي، سكيكدة، عين تموشنت، سيدي بلعباس، وھران ميناء وعين طاية.
وتأتي ھذه الحركة الدورية “الھامة” -يقول البيان- “تجسيدا للدور الاستراتيجي والمحوري لمصالح الجمارك في مختلف تدخلاتھا الميدانية، وكذا تدعيم المجھودات الحثيثة المبذولة في مجال المعالجة الجمركية وتعزيز فعالية ونجاعة الدور الرقابي بكل صرامة، وترقية الأداء الجمركي، دفاعا وحماية للاقتصاد الوطني والمواطن، بمجابھة وردع كل أشكال الغش والتھريب والجرائم الاقتصادية العابرة للحدود”. وتعزز ھذه الحركية الجزئية للإطارات الجمركية بمختلف المصالح العملياتية للجمارك الجزائرية، “التجسيد الفعلي للتوجه الاستراتيجي للمديرية العامة للجمارك ودعم مجھوداتھا الميدانية وفق المقاربة المعتمدة لتسيير الموارد البشرية، المبنية على الكفاءة والالتزام الصارمين، بھدف ترقية وعصرنة الخدمة العمومية الجمركية، والتكريس الناجع للتوجه الاستراتيجي الاقتصادي الجديد لصالح الوطن والمواطن”، يضيف نفس المصدر.