دعا وزير الصناعة أحمد زغدار، أمس، بالجزائر العاصمة، حاملي المشاريع في الجزائر إلى الحصول على براءات اختراع من أجل حماية أفكارهم.
جاء تصريح الوزير خلال زيارته لأروقة الصالون الوطني للابتكار في طبعته الثانية، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” ضمن وفد وزاري ترأسه وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي.
وشدد زغدار على “ضرورة” مرافقة حاملي المشاريع لتجسيد ابتكاراتهم المعروضة في الصالون من أجل “تقديم القيمة المضافة”، مبرزا أهمية بعض المشاريع لتنمية مختلف القطاعات الصناعية، لا سيما النسيج.
في هذا الإطار، أكد الوزير على الإضافة التي تقدمها مشاريع الطباعة على مختلف الدعائم، باستخدام تكنولوجيا التحكم الرقمي عن طريق الحاسوب (CNC) وفي رفع نسبة الإدماج الوطني على مستوى المجمعات الصناعية في قطاع النسيج على غرار Getex.
كما دعا زغدار كل حاملي المشارع، إلى التفكير في مجال الصيانة وصناعة بعض المنتجات بهدف حل بعض المشاكل التي تعاني منها القطاعات، على شاكلة قطاع السكن، الذي يمكنه الاهتمام بمشاريع تخص المصاعد ورافعات الأثقال المعروضة في الصالون.
إدراج مفهوم النجاعة الطاقوية في تجسيد المشاريع
من جهته، دعا وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، خلال معاينته مشروع جهاز ذكي لكشف تسرب الغاز، أصحاب المشروع إلى “إنضاج أفكارهم” حتى تصبح أكثر وظيفية وقابلة للتجسيد، آخذين بعين الاعتبار “كل الظروف المحيطة بالابتكار”.
وخلال زيارته لأحد الأجنحة، حيث يعرض مشروع باب أوتوماتيكي، ركز عرقاب على ضرورة إدراج مفهوم النجاعة الطاقوية في تجسيد المشاريع بطريقة تسمح باستهلاك أقل للطاقة وهو ما يقتصد النفقات على المستهلكين.
إشراك المتعاملين العموميين والخواص
أشاد وزير التحول الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو زيان، بمصممي عمود إنارة عمومية يعتمد على الطاقة الشمسية ومزود متتبع شمسي وبطارية بقدرة تكفي لليلة كاملة.
وردا على سؤال حول قدرة الجزائر بخصوص تغطية الطلب على الألواح الشمسية لتدعيم الإنارة العمومية، قال زيان إن الطاقة الحالية التي تبلغ 400 ميغاوات “كافية” لتغطية الطلب الوطني.
وبهذا الخصوص أشار الوزير الى انه من الممكن رفع هذه القدرة بفضل إشراك المتعاملين العموميين والخواص المصنعين للألواح الشمسية في مختلف مناطق الوطن.
