عاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء الخميس، إلى أرض الوطن، بعد زيارة دولة قادته إلى تونس، دامت يومين، وذلك بدعوة من نظيره التونسي قيس سعيد، الذي كان في توديعه بمطار قرطاج الدولي.
أجرى الرئيس تبون خلال هذه الزيارة، محادثات مع الرئيس قيس سعيد بقصر قرطاج.
واستقبل بمقر إقامته بتونس العاصمة، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، قبل أن يترحم على شهداء تونس بروضة الشهداء المتواجدة بمنطقة السيجومي.
كما التقى، في اليوم الثاني والأخير من الزيارة، بممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة بتونس.
وقد منح الرئيس التونسي الرئيس تبون القلادة الكبرى للوسام الوطني للاستحقاق بتونس، نظير ما يقدمه من مجهودات لتحقيق تطلعات الشعب الجزائري ومساهمته المتميزة في الارتقاء بالعلاقات المتينة بين البلدين إلى مستوى طموحات الشعبين الشقيقين.
وتوجت زيارة الدولة، بتبني “إعلان قرطاج” الذي أكد اتفاق رئيسي الدولتين على ضرورة اعتماد “مقاربة مختلفة للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين”. وتم خلال هذه الزيارة “التاريخية” التوقيع على 27 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي مست مجالات متنوعة.