أكّد، الخميس، مختصون في الملتقى الوطني الأول “الوفاق” لطب الأنف والأذن والحنجرة بسطيف على ضرورة التشخيص المبكر للسرطانات الجلدية كونه يسمح بالقضاء على المرض.
أوضح في هذا الشأن المختص في جراحة الوجه والفك، أحمد مهدي ميمون، من المستشفى الجامعي محمد عبد النور سعادنة بسطيف في مداخلة بعنوان “السرطانات الخطيرة المشوهة للوجه”، قدّمها في أشغال هذا اللقاء بقاعة “الدوم” بمبادرة للجمعية الوطنية لذات الاختصاص الطبي بالتنسيق مع المديرية المحلية للصحة والسكان وعديد الشركاء في المجال، بأنّ التشخيص المبكر لهذا النوع من المرض يسمح بالتخلص التام والنهائي من سرطان الجلد.
ودعا الأطباء المشاركون في اللقاء إلى تكثيف حملات توعية المرضى إلى ضرورة عدم التهاون في مثل هذه الحالات التي عادة ما تبدأ بسيطة جدا، وعدم تركها تتفاقم وتفادي العلاج بالأعشاب والطرق التقليدية.
كما أبرز أنّ السرطانات الجلدية التي تصيب الوجه بصفة عامة “سهلة جدا للمعالجة التامة في حالة عدم التهاون، كون أنه يمكن اكتشافها بالعين المجردة”، مشيرا إلى أنّ أغلب حالات الإصابات التي تقصد مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة تكون في حالة متقدمة يستعصى علميا علاجها، وتكلّف الدولة أموالا باهظة للتكفل بها.