صرح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، أمس، بإيغلي (ولاية بني عباس)، أن هيئته تعتمد “مقاربة تشاركية” في تجسيد أهدافها بخصوص ترقية الأمازيغية.
أوضح عصاد، خلال لقاء مع ممثلي جمعيات المجتمع المدني المحلي، أن المحافظة السامية للأمازيغية تعتمد “مقاربة تشاركية”، من خلال إشراك كافة الأطراف المعنية، سيما المجتمع المدني في تجسيد أهدافها فيما يتعلق بتطوير وترقية الأمازيغية.
وأشار أن هذه المقاربة التشاركية تهدف كذلك إلى “ضمان تجسيد في الميدان كافة المبادرات التي سطرتها هيئته”، مؤكدا أن ترقية الأمازيغية مسألة “تهم كافة الجزائريين وكل مناطق الوطن، بالنظر إلى بعدها الوطني”.
ويرى عصاد، أن “من واجب المجتمع المدني أيضا من خلال الحركة الجمعوية، إبراز البعد الحقيقي للتراث الأمازيغي، باعتباره تراثا مشتركا للجزائريين الذي ينبغي أن يكون مصدر افتخار”.
كما أبرز الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، “جهود الهيئات العليا في البلاد لتكريس اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية وعلى مستوى الهيئات الرسمية للمجتمع”.