أشار الرئيس المدير العام للجامعة الصناعية، غريب سيفي، أمس، إلى أنّ الهندسة العكسية هي «أداة جد ملائمة» لإنعاش صناعي وطني حقيقي.
شدّد سيفي على أمواج الاذاعة الوطنية، على أهمية اعتماد الهندسة العكسية بشكل عاجل باعتبارها «أداة جد ملائمة» لإنعاش صناعي حقيقي وتحرير المبادرات.
وتتمثل الهندسة العكسية في عملية استيعاب مبدأ تشغيل أي آلة مصنّعة في الخارج بغية تصنيع آلة مشابهة لها محليا. ومن بين الإجراءات الضرورية للنهوض بالصناعة، ذكر المسؤول الرقمنة التي تعد «المفتاح الأساسي» بغية «التخلي عن الممارسات البيروقراطية وضمان الشفافية في تسيير العقار الصناعي، ومعالجة سريعة لطلبات الاستثمار».
ويرى سيفي أنّ «العقار الصناعي متوفر ولم يبق الا تعديل طرق وإجراءات منح الأراضي للمستثمرين، كما يجب القضاء على كل الصعوبات البيروقراطية عن طريق تخفيف الوثائق المطلوبة ضمن الملفات، وتبسيط القوانين لضمان الاستقرار القانوني في هذا المجال».كما ألحّ سيفي على أهمية وضع إستراتيجية متعدّدة القطاعات لتسهيل الاستثمار.