أكد وسيط الجمهورية إبراهيم مراد، أمس، بالمدية، أنه تم بذل جهود «كبيرة» منذ ما يقارب السنتين من أجل «إخراج مئات مناطق الظل من هشاشتها وتحسين الظروف المعيشية» في كنفها.
أبرز مراد، المكلف أيضا بملف مناطق الظل، على هامش تنصيب المندوب الجديد لوسيط الجمهورية بولاية المدية، «مواصلة جهود الدولة للقضاء على الفوارق المسجلة عبر مناطق الظل المحصاة عبر الوطن، في مجال الهياكل القاعدية، بوتيرة أسرع»، من أجل «تصحيح الاختلالات المسجلة بها»، كما قال.
وبعد أن نوه بالجهود «القيمة» و»المستمرة» التي تبذلها السلطات العمومية لفائدة هذه المناطق، أكد وسيط الجمهورية على مواصلة هذه الديناميكية من أجل «تكفل أفضل» بتطلعات وآمال السكان المعنيين «إلى غاية تحقيق الهدف المنشود».
وأشار في ذات السياق، إلى «التجند» و»المساهمة القوية» للجماعات المحلية، من خلال ضمان تمويل وتحقيق مئات المشاريع، التي مكنت من «تقليص الفوارق في مجال التموين بالماء الشروب والصرف الصحي وفك العزلة وإعادة بعث النشاط الزراعي، الذي يعتبر مصدر دخل رئيسي لآلاف العائلات»، وفق وسيط الجمهورية.