ثمّن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، أمس، قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بالتزام المدارس الخاصة بدفتر شروط ممارسة النشاط والعقد النموذجي المحدّد لكيفية التدريس، واعتبره “قرارا يستحق التشجيع والمؤازرة”.
أوضح المجلس في بيان له أنّ قرار وزارة التربية الوطنية “جاء في وقت كانت فيه الجزائر منذ 60 سنة تتأرجح بين الفرانكفونية واسترجاع سيادة لغتها وهويتها”. وفي سياق ذي صلة، أبرز نفس المصدر أنّ “قرار التزام العقد النموذجي المحدد لكيفية التدريس يجد صداه في تصريح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الذي أشار خلال اليوم الدراسي حول مسار ومنجزات المجلس الأعلى للغة العربية أمام نواب البرلمان”.
وخلال هذا الملتقى —يضيف البيان— “نبّه السيد غلام الله إلى خطورة إنشاء جيل مفرنس من خلال عدم التزام بعض المدارس الخاصة بالعقد النموذجي المحدد لكيفية التدريس”.
وأضاف أنّ هذا القرار “يكشف خطورة استهداف الفرانكفونية للغة العربية وسعيها إلى صناعة جيل يتنكر لهويته ويتصادم مع جذور ثقافته ولغته”.
وبالمناسبة، أشاد غلام الله بـ«الفاعل الإيجابي” للمفتشين مع هذا القرار “انسجاما مع مهامهم التربوية النبيلة ووطنيتهم الأصيلة حماية لمستقبل الجزائر”.