أكد رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أمس، أن حزبه يحمل مشروع مجتمع يعتمد على رؤية شاملة تبدأ من الجزائر العميقة لتشمل المدن الكبرى ببرنامج وطني يساهم في بناء جزائر قوية ومنتجة.
أوضح جيلالي سفيان، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة المجاهد، أن «حزب جيل جديد من الأحزاب القليلة التي تحمل مشروع مجتمع يهدف الى المساهمة في بناء جزائر قوية ومنتجة عبر اعتماد رؤية شاملة تبدأ خطوة بخطوة من الجزائر العميقة لتشمل المدن الكبرى وتصل إلى المستوى الوطني ببرنامج وطني».
وأضاف في ذات السياق، أن «حزبه المتواجد في عدة ولايات وبلديات ركز في حملته الانتخابية على العمل الجواري المبني على الاتصال المباشر مع المواطن البسيط في البلدية النائية والاستماع إلى انشغالاته ومشاكله»، مشيرا إلى أن «التجمعات الشعبية تتطلب إمكانيات وحزبنا لا يتلقى أي دعم من أي جهة ولهذا نخوض حملتنا على قدر إمكانياتنا». وركز المسؤول الحزبي على «الدور الهام للبلدية» في تحقيق التنمية والاستجابة لتطلعات مواطنيها، عبر تبني توجه اقتصادي بالاعتماد على الامكانيات المحلية في مجالات الفلاحة والاستثمار بما ينعكس إيجابا على حياة المواطن، لافتا في هذا الصدد إلى «أهمية ضمان تكوين للمنتخبين الجدد بما يمكنهم من تسيير المجالس بالشكل المنشود، إلى جانب إعادة النظر في تسيير المنظومة ككل».
وبخصوص مراجعة قانوني البلدية والولاية، أكد جيلالي سفيان، «أهمية إعادة النظر في العلاقة بين المنتخب والمواطن وتوفير الآليات اللازمة لتمكين المواطن من متابعة تسيير البلدية وسير المشاريع من خلال اجتماعات دورية بينه وبين المنتخبين المحليين».
وبخصوص التحديات التي تواجه الجزائر وخصوصا على مستوى الحدود الوطنية، أوضح جيلالي سفيان أن «الوضع الحالي يتطلب التفاف الجميع بما فيهم الأحزاب السياسية حول الدولة ودعمها في هذه المرحلة».