أكد الأمين العام لحزب الكرامة، محمد الداوي، أمس بالعاصمة، أن التجمعات الشعبية التي نظمها منذ بداية الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر إلى حد الآن لاقت «تجاوبا مقبولا». قال الداوي في ندوة صحفية خصصت لتقييم الحملة الانتخابية بعد مرور قرابة أسبوعين من انطلاقها، أن حزبه سجل لحد الآن «تجاوبا مقبولا» من طرف المواطنين، مؤكدا أنه تلقى «تفاهما واستجابة من كثير من المواطنين الذين حضروا وشاركوا في التجمعات».
ويعتقد حزب الكرامة، بحسب أمينه العام، أن نسبة الاستجابة للانتخابات والذهاب إلى صناديق الاقتراع ستكون «أفضل من الانتخابات السابقة»، متوقعا أن «أكثر من ثلث الناخبين سيذهبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء برأيهم والتصويت على من يرونه مناسبا لتمثيلهم في المجالس». وربط تلك النسبة التي يتوقعها حزبه بالحياة اليومية للمواطن، قائلا إن هذه الاستحقاقات «مختلفة عن سابقتها لأنها مرتبطة بالشأن المحلي التنموي الذي له تأثير مباشر على حياة المواطن»، داعيا إلى مراجعة قانوني الولاية والبلدية وتوسيع صلاحيات المنتخب المحلي خاصة لكي يتسنى له «القيام بواجبه على أكمل وجه».
وقال في ذات السياق أن تشكيلته السياسية تقترح مترشحين شباب وجامعيين «ذوي الكفاءة» و»أيديهم نظيفة» قادرين على «تحمل المسؤولية والاستجابة لتطلعات المواطنين»، معبرا عن ارتياحه لـ «غياب المال الفاسد في الحملات الانتخابية التي كانت في السابق طاغية».
وفي الأخير، ذكر الداوي أن حزبه دخل بـ 96 قائمة انتخابية (بين مجلس شعبي ولائي وبلدي) في 24 ولاية.