تجاوزت صادرات الكيلنكر (الإسمنت الخام) عبر ميناء عنابة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية واحد (1) مليون طن بفضل الإجراءات العملياتية التسهيلية التي اتخذت لتشجيع ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين وترقية الصادرات، حسب ما أفاد به أمس الأحد الرئيس المدير العام لذات المؤسسة المينائية محمد خير الدين بومنجل.
أوضح المسؤول خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المؤسسة حول حصيلة نشاطات ميناء عنابة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية (منذ الفاتح من يناير إلى غاية نهاية سبتمبر 2021)، بأن الحجم الإجمالي لصادرات الكلنكر بلغ في نفس الفترة 1.075498 طنا، أي بزيادة قدرت بـ 896.142 طنا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020.
وتتوقع مؤسسة ميناء عنابة بلوغ 1،5 مليون طن من صادرات هذه المادة مع نهاية السنة الجارية 2021، حسب ما أفاد به ذات المسؤول الذي ذكر في هذا السياق بأن الإجراءات التنظيمية والعملياتية التي اتخذت لترقية الخدمات المرتبطة بعمليات التصدير قد مكنت من استقطاب متعاملين اقتصاديين جدد وإبرام اتفاقيات للتصدير تربط مؤسسة ميناء عنابة بالمصدرين.
كما يرتقب في إطار برنامج التجهيز وتأهيل الخدمات المينائية استقطاب المزيد من المصدرين، خاصة مع اقتناء تجهيزات جديدة للرفع والتعبئة أو ما يعرف بـ»شيبلودير» بقدرة رفع تصل إلى 18 ألف طن يوميا وذلك خلال السنة المقبلة 2022، حسب ما تمت الإشارة إليه.
من جهة أخرى، فقد سجل ميناء عنابة خلال نفس الفترة ارتفاعا من حيث تنوع الصادرات لتشمل، إلى جانب الكلينكر والمواد الحديدية والأسمدة، منتجات فلاحية ومواد غذائية صدرت باتجاه ليبيا وموريتانيا وتونس وكندا ليرتفع بذلك الحجم الإجمالي للصادرات انطلاقا من ميناء عنابة إلى 2،732 مليون طنا مقابل 1،113 مليون طنا في نفس الفترة من السنة الماضية (2020).