ستكون جامعة باتنة-01 الحاج لخضر، اليوم، على موعد مع استقبال الطلبة الجديد في افتتاح الموسم الجامعي الجديد 2021 / 2022 وذلك بعد تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لجعل هذا الحدث الوطني الهام في مستوى تطلعات كل الأسرة الجامعية، تنفيذا لتعليمات الوصاية في هذا الخصوص، بحسب ما أفادت به خلية
كشف الدكتور ميلود مراد رئيس خلية الإعلام والاتصال بذات المؤسسة الجامعية، عن العدد الإجمالي للطلبة الذين تم توجيههم للدراسة في أقسام ومعاهد وكليات الجامعة والمقدر عددهم بـ7000 طالب، 6600 منهم قاموا بالتسجيلات النهائية بما يعادل 95٪ من مجمل المحولين لجامعة باتنة-1. كما تم ضبط برامج الدراسة وتوقيتها لتتماشى مع البروتكول الصحي الذي أعدته الوزارة لمواجهة جائحة كورونا.
في هذا الصدد، أشارت مصادرنا إلى فتح الجامعة لمركز كبير لإنجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا لفائدة كل المنتمين للأسرة الجامعية، من أساتذة وموظفين وطلبة وشركاء يؤطره أطقم طبية وشبه طبية مختصة استقبل أكثر من 2000 موظف بين عمال وطلبة وإداريين تلقوا التلقيح.
والجديد هذا الدخول الجامعي، بحسب الدكتور مراد، هو استحداث أكثر من 7 تخصصات دراسية أكاديمية جديدة تتعلق بمرحلة الماستر في عدة كليات ومعاهد وذلك تماشيا مع التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع، خاصة ما تعلق بالانفتاح على المحيط الخارجي ومتطلبات سوق العمل، إضافة إلى استحداث أكثر من تخصص جديد في مرحلة الليسانس، على غرار “الاتصال بقسم الإعلام والاتصال”، والذي لاقى إقبالا كبيرا من طرف الطلبة الراغبين في دراسته.
كما سيشهد هذا الدخول افتتاح مجمع البحث الجديد الخاص بالمخابر والذي سيدخل حيز الخدمة ويُوفر مقرات لأكثر من 25 مخبرا في مختلف تخصصات البحث العلمي وذلك لتسهيل عملية العمل للطلبة والاحتكاك بين الباحثين لتبادل التجارب والخبرات العلمية، إضافة إلى دخول أرضية تقنية للتحاليل الفيزيائية والكيمائية حيز الخدمة هذا العام.
جامعة باتنة ستكون ممثلة العرب الوحيدة في المسابقة الدولية التي ينظمها الإتحاد الأوروبي والخاصة بالمؤسسات الناشئة، بعد افتكاكها، من خلال الطالبتين قادري لويزة وبغلي هدى، الجائزة الأولى عربيا بمشروعهما الخاص بإنتاج حليب نباتي مستخلص من بذور الكينوا للأطفال المرضى بالسيالياك والسكر نوع “أ” والسرطان ومن نبتة الكينوا التي أثبتت التجارب نجاح زراعتها في ولاية وادي سوف، إضافة إلى أن المشروع أيضا يتمثل في صناعة رضاعة يتم تسخينها بشكل آلي بدون الحاجة الى أي مصدر ناري، موجهة الى الأمهات اللواتي تعانين من إعاقة أو اللتي تعشن في أماكن لا تتوفر على مصادر الطاقة كمناطق الظل أو المناطق النائية.
