واجهوا حرائق تيزي وزو

عدد الضحايا المنحدرين من باتنة بلغ 8 شهداء

باتنة: حمزة لموشي

ارتفع عدد ضحايا حرائق تيزي وزو المنحدرين من ولاية باتنة إلى 8 شهداء من أفراد الجيش الوطني الشعبي، حيث نقل جثمان الشهيد «خنفر خليل» ليوارى التراب بمدينة مروانة ولاية باتنة، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة، نهاية الأسبوع المنصرم، متأثرا بخطورة الحروق التي أصيب بها إثر تدخله لإخماد الحرائق المهولة.
شُيّع جثمان الشهيد في جوّ جنائزي مهيب بحضور قوي للسلطات الأمنية والمدنية والعسكرية وجمع غفير من المواطنين وعائلة الشهيد الذي حُول مؤخرا للعمل في إحدى الثكنات العسكرية بولاية تيزي وزو، قادما من ولاية الجلفة، حيث التحق الشهيد بصفوف الجيش الوطني الشعبي، قبل 10 سنوات، لإعالة أسرته التي زارها، قبل شهر من الحرائق، التي تدخل لإخمادها كغيره من أفراد الجيش الوطني الشعبي ليصاب بحروق خطيرة وصفت من الدرجة الثالثة، استدعت تحويله من مستشفى تيزي وزو إلى المستشفى العسكري عين النعجة بالعاصمة نظرا لخطورة إصابته، أين مكث به عدة أيام قبل أن يتوفى متأثرا بخطورة تلك الحروق.
وروت عائلة الشهيد أنه كان ينوي الزواج وجمع مبلغا من المال لذلك، قبل أن يتراجع ويقوم بتزويج أحد إخوته الأصغر منه، باعتباره معيل العائلة كونه يتيم توفي والده وتركه في عمر العامين، معروف بأخلاقه العالية وسط مدينته التي قدمت شهيدا آخر في هذه الحرائق ويتعلق الأمر بالشهيد فوحال شمس الدين الذي توفي قبل أسبوع، بينما لا يزال بعض ضحايا الحرائق المنحدرين من ولاية باتنة يتلقون العلاج ببعض المستشفيات إثر إصاباتهم بحروق متفاوتة الخطورة.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024