دعا وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس الأول، إلى مزيد من الاستثمارات التركية في الجزائر، معربا عن رضا البلدين عن وتيرة الشراكة بينهما.
صرح رمطان لعمامرة، عقب لقائه بنظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي أدى زيارة للجزائر، دامت يومين، قائلا: «أعربنا عن رضانا للرؤية الطموحة التي تمضي عليها وتيرة الشراكة الجزائرية- التركية، في الوقت الذي نرى أن المزيد من الاستثمارات التركية ضروري، نظرا لإمكانيات الاقتصاد الجزائري وانجازات الاقتصاد التركي».
وأوضح، أن «الاستثمارات الجديدة، من الممكن أن توجه إلى قطاعات الزراعة والمناجم والسياحة، حيث أن لتركيا تجربة كبيرة في هذا المجال». وفي السياق، قال رئيس الدبلوماسية الجزائرية، لقد «توصلنا إلى قناعة بأن التوجيهات التي أصدرها الرئيسان عبد المجيد تبون ورجب طيب أردوغان، في لقائهما شهر جانفي 2020، ساعدت الحكومتين على بلورة أساسيات هذه الشراكة الاستراتيجية، والأهداف المرسومة في كل مرحلة من مراحل تنفيذها».