شيعت السلطات العسكرية الولائية والمدنية، عشية أمس الأول، جنازة شهيد الواجب الوطني، الجندي المتعاقد سالمي هشام، 20 سنة، إلى مثواه الأخير بمقبرة النعايم ببلدية الشهبونية. شارك في مراسم التشييع والدفن ضباط سامون وإطارات ونواب الشعب، إلى جانب أسرة الفقيد وأبناء فرقته.
وبزغاريد الفرحة ودموع الحزن، ودع هؤلاء الابن الثالث لعائلة سالمي، إلى مثواه الأخير، بعد أداء التحية العسكرية له من قبل رفاق السلاح، وبحضور كبير لمن عرف الفقيد.
أكد الشاعر الشعبي مصباح، خال المرحوم، بأن ابن أخته، توفي شهيدا، وأن مواطني فرقة المرازيق فخورون بابنهم البار، الذي قدم واجبه في أرض الشرف، وأنه نال الشهادتين، شهادة الحرق، وشهادة فداء الوطن، معتبرا أن هذه المنطقة التي قدمت ثلاثة شهداء، واليوم تعزز رصيدها الثوري بالشهيد الرابع.
هذا والتحق المرحوم بصفوف المؤسسة العسكرية منذ عامين، وينحدر من عائلة فقيرة، مقيمة بفرقة المرازيق بإقليم بلدية الشهبونية بولاية المدية.
في هذا الصدد، قدم والي الولاية، تعازيه إلى أسرة الفقيد، مؤكدا لها بأن هذا الجندي يعد ابننا جميعا، رحمه الله.