بعد إقحام الوسائل الجوية

إخماد تام للحرائق بولاية الطارف

تمكنت وحدات التدخل لإخماد الحرائق بولاية الطارف، ليلة السبت إلى الأحد، من إخماد كلي لسلسلة الحرائق الأخيرة التي شهدتها هذه الولاية، على غرار عدة ولايات شرقية، بحسب ما علم، أمس، من محافظة الغابات بالطارف.
تم الإخماد الكلي للحرائق بولاية الطارف بعد تدخل وسائل الإخماد الجوي للحرائق وذلك بعد تسخير طائرتين من نوع كنادير، السبت، لإخماد حرائق الغابات بولايات أقصى الشمال الشرقي، من بينها ولاية الطارف، بحسب ذات المصدر، الذي أوضح بأن 42 حريقا شبّ، منذ الأربعاء الماضي إلى غاية السبت المنصرم، ومست 11 بلدية عبر إقليم ولاية الطارف.
والى جانب التدخلات المكثفة لمحافظة الغابات التي سخرت نحو 120 عون لمكافحة الحرائق، بالإضافة إلى 40 مركبة وأربع جرافات وذلك وفق مخطط أعد بالتنسيق مع المديرية الولائية للحماية المدنية، بالتعاون مع البلديات ومديرية الأشغال العمومية وبدعم من أفراد الجيش الوطني الشعبي، مكن مثلث الدعم الذي تم تشكيله بالتنسيق ما بين ولايات الطارف وقالمة وسوق أهراس من التحكم في الحرائق، خاصة على مستوى منطقة المحمية الطبيعية بجبل بني صالح بولاية الطارف.
وأخمدت هذه الحرائق دون تسجيل أية خسائر بشرية، بحسب ما أكده محافظ الغابات بالطارف، مندر ونادة، الذي ذكر بأن الحرائق التي شبت بولاية الطارف شملت مناطق غابية وغير آهلة بالسكان، موضحا أن الخسائر التي خلفتها هذه الحرائق سيتم تقييم حجمها وطبيعتها لاحقا.

مروحية الجيش للسيطرة على حريق جبال الإيدوغ

تدخلت، أمس، بعنابة، مروحية للجيش الوطني الشعبي لدعم وسائل إخماد حرائق الغابات بهذه الولاية والتحكم في الرقعة الأخيرة لحريق جبال الإيدوغ الذي بقي منحصرا بمنطقة صعبة التضاريس بـ»كاف الريح» ببلدية وادي العنب المجاورة لبلدية سرايدي، بحسب ما علم، أمس الأحد، من محافظة الغابات بالولاية.
وإلى جانب الرش الجوى بالمياه لرقعة الحريق الذي تسلل من منطقة سرايدي إلى بلدية وادي العنب، تواصل وحدات التدخل لفرق محافظة الغابات، بالتنسيق مع الحماية المدنية المدعمة بأفراد الجيش الوطني الشعبي، باستخدام خطة مكافحة الحرائق تعتمد على فتح مسالك جديدة لتمكين وحدات الإطفاء من بلوغ موقع الحريق المحاصر بتضاريس صعبة.
ويمثل حريق «كاف الريح» الرقعة الأخيرة لسلسلة الحرائق التي شهدتها ولاية عنابة منذ يوم الثلاثاء الماضي، والتي تواصلت بجبال الإيدوغ على مدار ستة أيام متتالية.
وتشير التوقعات الأولية، إلى إتلاف أكثر من 3500 هكتار من المساحات الغابية، خاصة منها الأدغال والأحراش على مستوى الولاية. وقد تم إخماد عدة حرائق منحصرة اندلعت بثماني بلديات وكان أهمها حريقا بلديتي العلمة وسرايدي.
وينتظر، استنادا لمحافظة الغابات، التحكم الكلي في الحرائق بولاية عنابة في غضون الساعات المقبلة، مثلما تمت الإشارة إليه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024