منذ وصول خبر استشهاده، خيم الحزن على بيت شهيد والواجب الوطني «قرجوت صلاح الدين»، الكائن بطريق باتنة بمدينة خنشلة، أين تم نصب خيمة للعزاء يتوافد عليها عشرات المعزيين في أجواء من الحزن الممزوجة بالفخر لاستشهاد هذا الشاب في سبيل وطنه، وهو في مهمة بمعية رفقائه في الجيش لحماية الأرواح والممتلكات بولاية تيزي وزو.
أكد والد الشاب عمي حوسين وهو يذرف دموعه لـ»الشعب»، أن صلاح الدين أخذ عطلة لمدة شهر في فترة عيد الأضحى المبارك قضاها وسط عائلته وجيرانه وأصدقائه بالحي ككل مرة، إلا أن هذه العطلة كانت الأخيرة ليفارق الحياة وهو في مهمة ضمن كتيبة الجيش الوطني الشعبي في عملية إخماد الحرائق بجبال تيزي وزو وهذا فخر للعائلة، يضيف الوالد.
السلطات المحلية المدنية والعسكرية سارعت إلى بيت عائلة شهيد الواجب الوطني، وقدمت واجب العزاء والمواساة إلى أهله، في انتظار قدوم الجثة ودفنه بمسقط رأسه في الأيام القليلة القادمة.