حذرت تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع بالمغرب، من مؤامرة تستهدف الجزائر، بسبب موقفها من السياسة العنصرية للاحتلال الصهيوني، معبرة عن تعازيها الحارة للجزائر إثر سقوط عدد من الضحايا في حرائق الغابات التي اندلعت بالعديد من ولايات الوطن.
قالت التنسيقية في بيان لها، «ببالغ الحزن والتأثر نتابع الحرائق المهولة بعدد من محافظات الجزائر، ولاسيما بمنطقة القبائل المجاهدة، التي سطرت ملاحم البطولة في التصدي للاستعمار، وقدمت أروع الأمثلة التي ألهمت حركات التحرر في العالم وكانت مرجعا لها».
وأضاف البيان، «نعبر عن تعازينا الحارة لشعب المليون ونصف مليون شهيد في ضحايا الحرائق وشهداء الواجب الوطني في الجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية، وندعو بالرحمة لكل ضحايا هذه المأساة الكبيرة، ونتضرع لله أن يقبلهم جميعا شهداء في رحمته ويبدل محبة ذويهم لهم صبرا جميلا».
ودعت التنسيقية للحذر الشديد «مما يبيّت للجزائر من مؤامرات جراء موقفها الشعبي والرسمي المبدئي ضد الكيان الصهيوني المحتل وسياسته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وفي كل الوطن العربي والإسلامي».
وختمت التنسيقية التعزية بالقول، ‘إننا نتابع هذه المأساة الكبيرة ونضع أنفسنا رهن إشارة هذا الشعب العظيم... رحم الله شهداء الجزائر وأعانها على تجاوز هذه المحنة لمواصلة كفاحها الدائم إلى جانب كل أحرار العالم ضد الصهيونية والعنصرية والاستعمار».