كشفت مديرية الأمن لولاية وهران، عن تمكن أجهزتها، أمس الأول، من اكتشاف أكبر وكر لممارسة الفعل المخل بالحياء. ونقلت «الشعب» عن المديرية، أن شرطة الأمن الحضري لحي محمد غريس، الواقع بحي كاب فالكون وسط بلدية عين الترك، اكتشف هذه الممارسات داخل فندق «التيتانيك». وبحسب مصادر من السكان، فقد اكتسب هذا الفندق المعروف بالمنطقة الساحلية السياحية الغربية، بحسبهم، شهرة واسعة من ممارسة الأفعال المخلة بالحياء واللقاءات الغرامية، وعادة ما تكون الساحة المقابلة له مسرحا لمفاوضات بين بائعات الهوى والزبائن، قبل أن يتوجها إلى الفندق ويسدد الزبون للمسيرين أموالا لغرفة واحدة، على أن تحجز بالسجل غرفتان، كما تقدم لزبائن الفندق، بحسب مصادرنا الأمنية، ضمانات كثيرة، منها عدم الإدلاء بأي وثائق هوية، كما يتغاضى المالك عن تسجيل أسماء نزيلاته بشكل متعمد لتجنيبهن مداهمات محتملة لرجال الأمن... وتواصلت مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية، إلى أن نفذت، أمس الأول، مداهمة أمنية فجائية، طالت ولساعات، الفندق المذكور، أين تم توقيف عون استقبال النزلاء تحفظيا فور توقيف 42 فتاة متلبسات في وضعيات مخلة بالحياء وتم تحويل الموقوفين إلى وكيل الجمهورية المختص الذي أمر بإيداعهن الحبس المؤقت في انتظار مثولهن للمحاكمة، بينما فر مالك الفندق إلى وجهة مجهولة، فيما أصدرت مذكرة توقيف في حقه.