بعد الضجة التي أحدثها نقص مادة الفرينة والتذبذب في عرض مادة الخبز، وبعد النقص الذي سجلناه على مستوى الولاية، أكد بلال بلغوت إطار بمديرية التجارة لولاية جيجل «للشعب»، أن هذا التذبذب يعود إلى عدة أسباب، منها توقف مطحنة سنابل السلام ببلدية أولاد يحي خدروش في عطلة تقنية لمدة شهر، والتي عادت إلى العمل العادي في 22/ 07/ 2021، إضافة إلى غلق مطحنة النيل لمدة شهر «شهر جويلية» كما علمناه من مصادر أخرى بسبب عدم المطابقة.
أكد محدثنا أنه من بين الأسباب أيضا، تهرب أصحاب المخابز من شراء مادة الفرينة من المطاحن مباشرة لتفادي الفوترة، خاصة بعد توقف عدة مطاحن خارج الولاية في عطلة تقنية مؤقتة، والتي كانت هي أيضا تمول جزءا من الطلب في ولاية جيجل، منها بولاية قسنطينة وكذا بميلة.
للإشارة، فإن ولاية جيجل تنشط بها خمس مطاحن، تعمل حاليا بصفة عادية، وهي مطحنة سنابل السلام ببلدية أولاد يحي خدروش تنتج الفرينة والسميد، مطحنة النيل بوادي بوقرعة ببلدية الطاهير تنتج مادة الفرينة، مطحنة جن جن بالمنطقة الصناعية الأمير عبد القادر تنتج مادة الفرينة، مطحنة لعلاوي بالمنطقة الصناعية الأمير عبد القادر تنتج مادة الفرينة ومطحنة جيهان بمنطقة الأشواط ببلدية الطاهير تنتج مادة الفرينة فقط.
وأكد بلال بلغوت، أنه بعد تسجيل هذا التذبذب، قامت مصالح التجارة بزيارة كل المخابز التي تأكدت من توفرها على مادة الفرينة، بل حيازتها على مخزون إضافي من هذه المادة يضمن لها العمل لمدة زمنية أخرى.
