دعـا إلى إلغـاء وثيقـة الضرائب من ملـف المنحـة

تجمع الطلبة الأحرار يطالب بمراجعة المعدل الموزون

زهراء. ب

 طالب تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار، وزارة التعليم العالي بإعادة النظر في المعدل الموزون وترك المجال للطلبة المتميّزين حاملي شهادة البكالوريا الجدد لتحقيق أحلامهم، وإكمال مسارهم الدراسي في الشُّعب التي يرغبون الالتحاق بها.
قال عبد الوهاب بن مرزوق، عضو المكتب الوطني المكلف بالبيداغوجيا في تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار، لـ»الشعب»، «إن تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار يتابع مراحل التسجيل الأولية للطلبة الناجحين في بكالوريا جوان 2021، كما يرافق عبر اللجنة الوطنية للدخول الجامعي واللجان الولائية للدخول الجامعي بكل مؤسسة جامعية».
 لكن تفاجأ بالنظام الجديد المعتمد من طرف وزارة التعليم لاحتساب معدلات القبول في التخصصات التي تتطلب معدلا عاليا، سيما العلوم الطبية وبعض التخصصات في المدارس العليا. فقد أفرجت الوزارة الوصية عن نظام المعدل الموزون الذي يحسب بالمعدل العام يضرب في 2 ويضاف نقطة المادة الأساسية ثم يقسم على 3، وهو ما لا يسمح لحامل شهادة البكالوريا المتحصل على معدل 16 أو 17 في شهادة البكالوريا وتحصل على علامة 12 أو 13 في مادة العلوم بدراسة أي تخصص للعلوم الطبية، نظرا لأن معدله الموزون لا يسمح بذلك، في حين يمكن للناجحين من الشعب التقنية دراسة الطب رغم أنهم لم يدرسوا العلوم الطبيعية أصلا.
واعتبر تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار هذا الإجراء بـ»غير العادل»، ورأى أنه من الواجب إعادة النظر في المعدل الموزون وترك المجال للطلبة المتميزين لتحقيق أحلامهم والالتحاق بالتخصصات التي يرغبون الدراسة فيها، دون شرط مسبق.
من جهة أخرى، وبخصوص القرار الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يوم أمس، المتعلق بعدم تقديم الطلبة الجدد وحتى القدامى شهادة عدم الخضوع للضريبة في ملف المنحة الجامعية، وأن إدارة الخدمات الجامعية هي من تتكفل بهذه الوثيقة، بالتنسيق مع إدارة الضرائب لإتمام الملف، قال بن مرزوق «عوض أن تلغي الوزارة الوصية العمل بالوثيقة، أوكلت عملية استخراجها إلى مديريات الخدمات الجامعية، وهذا طبعا لم يغير شيئا»، قبل أن يضيف «على الوزارة أن تلغي هذه الوثيقة تماما من ملف المنحة، لأن الطالب لا يتحمل مسؤولية غيره ولا يحاسب عليها»، بحسب قوله.
واعتبر تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار، أنه آن الأوان لإعادة النظر في قيمة المنحة الجامعية، لأنها لا تسمن ولا تغني من جوع، على حد تعبيره.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024